حققت مديرية زراعة واسط الرية الاولى للاراضي المزروعة بمحصولي الحنطة والشعير للموسم الشتوي الحالي بالاعتماد على مصادر
المياه الرئيسة. وقال مدير زراعة واسط المهندس اركان مريوش في تصريح لـ”الصباح”: ان الرية الاولى لمحصولي الحنطة والشعير للموسم الزراعي الشتوي الحالي تمت بنجاح مع وصول مياه الري الى جميع المساحات المزروعة، مشيرا الى ان خطة زراعة محصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي 2019 - 2020 شملت مليونا و483 الفا و542 دونما موزعة بين عموم مناطق واسط من خلال الاعتماد على المصادر الرئيسة للمياه.واوضح ان المحافظة انتهت من تجهيز الفلاحين بحصة السماد المركب بواقع 15 كغم للدونم الواحد وتعزيز رصيد المحافظة من الاسمدة بما يتناسب وحجم الخطة الزراعية، وتامين حصة البذور وزيادة نسبة تجهيزها للفلاحين والمزارعين بواقع 40 كغم لكل دونم، واستحصال موافقة وزارة النفط بتجهيز مكائن الحراثة بواقع (5 لترات) للدونم الواحد وتجهيز الساحبات الزراعية المسجلة لدى دائرة زراعة المحافظة بكمية 400 لتر اسبوعيا، وتجهيز الساحبات غير المسجلة بـ 400 لتر شهريا من منتوج زيت الغاز وتجهيز المضخات الاروائية الزراعية التي لا تتعدى طاقتها 60 حصانا والمولدات الكهربائية حسب قدرتها التشغيلية وتجهيز الفلاحين بالبذور المحسنة بواقع 30 كغم للدونم الواحد بدعم 80 بالمئة من السعر الرسمي، وفق الخطة الزراعية لهذا العام، فضلا عن ايجاد منافذ جديدة لتوفير المبيدات والاسمدة العضوية من مناشئ عالمية جديدة.
وبين مريوش ان دائرة الموارد المائية ابدت استعدادها لتامين مصادر مياه الري خلال الموسم الشتوي بما يضمن حصة كل فلاح، مبينا انه تم استثناء العملية الزراعية من القطع المبرمج للتيار الكهربائي اثناء عملية الري، مؤكدا ان المحافظة حققت في المواسم الماضية المرتبة الاولى على صعيد البلاد بالنسبة لانتاج الحبوب.
وشدد مريوش على مضاعفة الجهود المبذولة من قبل الشركة العامة للمنتجات النفطية في المحافظة والعمل على توزيع وتجهيز الوقود للمضخات والمكائن الزراعية بأسرع وقت ضمن الخطة الزراعية، وضرورة تمديد المهلة الممنوحة لاصحاب الاليات الزراعية والانشائيات التي تحمل سنويات منتهية الصلاحية ومنحهم وقتا لتجديدها.