بغداد / الصباح
أعلنت قيادة العمليات المشتركة أمس الاثنين، ان الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب قد تعرضت الى اختراق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة، مؤكدة أن الأجهزة المختصة تقوم بملاحقة الجناة لينالوا جزاءهم العادل، وبالتزامن كشفت هيئة الحشد الشعبي عن تعرض مواقع الحشد الرسمية لهجمات إلكترونية.
وذكرت القيادة في بيان أمس الاثنين، انها «تود أن تبين أن الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب قد تعرضت الى اختراق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة وإن الاجراءات مستمرة لملاحقة الجناة».
وأضاف البيصان، أن «ما نشر على هذه الصفحة عن وجود عصيان عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا، لذا اقتضى التنويه». من جانبه نفى رئيس جهاز مكافحة الاٍرهاب الفريق الأول الركن طالب شغاتي، الاخبار التي وردت على موقع إلكتروني «ينتحل» صفة جهاز مكافحة الاٍرهاب في «فيس بوك»، بشأن «الانقلاب العسكري»، وأفاد في بيان بانه «ينفي الأخبار التي وردت على موقع إلكتروني ينتحل صفة جهاز مكافحة الاٍرهاب في الفيس بوك». وأوضح الفريق شغاتي، ان «جهاز مكافحة الارهاب كان وما زال سورا للوطن وحاميا للشعب وللنظام السياسي الديمقراطي والدولة العراقية ومؤسساتها الوطنية».
إلى ذلك، أكدت مديرية إعلام الحشد الشعبي أمس الاثنين، ان مواقع الحشد الرسمية تتعرض لحملات إلكترونية، ودعت المديرية في بيان لها، إلى «الدعم الكامل للمواقع الرسمية، خاصة على الفيس بوك».
واتهم المركز الأوروبي لمكافحة الارهاب، ما أسماه بـ «جيش الكتروني خارجي» بعملية اختراق موقع جهاز مكافحة الإرهاب.
وقال مستشار المركز عماد علو في تصريح صحفي: إن «جيوشاً الكترونية خارجية هي من قامت باختراق صفحات موثقة لجهاز مكافحة الارهاب فجر أمس من أجل بث الفوضى في البلاد»، وأضاف ان «الاعلان عن الانقلاب بواسطة صفحة موثقة رسمية تسبب في إرباك الشارع، إلا أن الاعلان الرسمي السريع والنفي السريع من الأجهزة الأمنية أنهى الشك بموضوع الاختراق». وأوضح علو، ان «الحكومة مطالبة بإغلاق جميع الصفحات الموثقة وغير الموثقة للقيادات الأمنية والاجهزة لمنع التنافس وتعريض أمن البلاد الى الهجوم (السبراني) من أجل دوافع شخصية».
