ماجد سليم: {سوالف ليل} من إذاعة {العراقية} محطة لراحتي

الصفحة الاخيرة 2019/11/29
...

بغداد / فاطمة رحمة
تصوير / علي الغرباوي
ماجد سليم.. معد ومقدم برامج اذاعية وتلفزيونية، يعمل مديراً لقناة "هنا بغداد" حالياً، يعد صوته، منحة حب من الناس لشخصه.وقال سليم: "صوتي جواز مروري في الوصول الى قلوب المستمعين، اضافة الى "حضور الشخصية – الكاريزما" والبساطة والعفوية في الطرح والابتعاد عن التصنع والتكلف اللذين ينصبان حاجزاً متيناً بين الاعلامي والمستمع" مبيناً: "برامجي يومية.. متعبة جداً، لكن اشعر بلذة عندما يتفاءل الناس بالتواصل معي".
وأكد: "الاذاعة اقرب الى نفسي من التلفزيون؛ لانني اكون انا والمستمع فقط، في نوع من ألفة ومرونة.. افتح قلبي لهم ويفتحون قلوبهم لي.. اغازلهم.. نضحك معاً.. شعور جميل يشدنا معاً" متابعاً: "من برامجي التي يتذكرها المستمعون "سوالف" وهو اذاعي.. احدى الحلقات استمرت ثماني ساعات، وهذا رقم قياسي لايتكرر.. عندي في إذاعة العراقية من شبكة الاعلام العراقي "سوالف ليل" من العاشرة الى الحادية عشرة ليلاً.. كل 
اثنين".
وأوضح ماجد: "أشعر ان "سوالف ليل" محطة لراحتي بعد تعبي من التلفزيون والبرامج الاذاعية التعبوية والخدمية والسياسية" مضيفاً: "تعرضنا في اذاعة "دجلة" الى هجوم شنه 80 إرهابياً من القاعدة، ونحن 17 الأغلب نساء، لدينا ست بنادق.. طوقوا المنطقة باكملها ودخلوا القناة؛ فقاومناهم، واضعين البنات خلفنا؛ فاكتفوا بتفجير المبنى، وقد سقط نصفه وبقي النصف الذي احتمينا به سالماً، برغم الجروح التي
 اصابتنا".
مستذكراً المواقف الطريفة: "انا منبه العائلة الا تتصل بي.. أثناء تقديم البرامج الا للضرورة القصوى، وأثناء "ليل وسهر" طلب مني قسم الاتصالات، من المخرج السماح لزوجتي بالتحدث معي، في هذه اللحظة اعطى المخرج فاصلاً وقال لي "ماجد مرتك تريدك على التلفون" فذعرت! وكانت الساعة الثانية صباحاً.. هرعت الى غرفة الاتصالات ورفعت السماعة وقلت الو وانا ارتجف؛ فردت امرأة بهدوء "مرحبا استاذ ماجد" لم يكن صوت زوجتي؛ فقلت: "منو حضرتج" ردت انا مارته يوسف.. موظف الاتصالات عندما اخبرته انها مارته؛ حسبها تقول: "انا مرته" بعدها دخلنا فاصلاً من ضحك هستيري، واكيد انتقمت من جاسم ابو الاتصالات في وقتها".
وأفاد الإعلامي ماجد سليم بشأن جديده: "هناك فكرة برنامج فولكلوري.. تراثي.. اجتماعي، مضمونه الاعتماد على ذاكرة كبار السن، وايصالها الى الشباب بطريقة حديثة، وهو حواري شامل يرى النور عن قريب".