أكد رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الخليجي لكرة القدم طارق أحمد ان اعتماد تقنية “الفار” في منافسات النسخة الحالية من البطولة المتواصلة فعالياتها في الدوحة حال دون أن تكون هناك مهام رسمية للحكمين مهند قاسم وعلي صباح في قيادة المباريات.
وقال أحمد في تصريح خص به “موفد الصباح” ان الاتحادين الدولي والآسيوي وضعا معايير خاصة ينبغي اتمامها بدقة من أجل أن يكون الحكم مؤهلا لقيادة المباريات التي تقام بتقنية “الفار”، مبينا أن حكمينا الدوليين اجتازا بنجاح الدورات والاختبارات النظرية لكنهما لا يزالان بحاجة إلى المزيد من ساعات العمل الفعلية لكي يكونا ضمن نخبة قضاة القارة والعالم.
وأضاف أن عدم تلبية متطلبات تقنية “الفار” لحكامنا أبعدهم عن قيادة المباريات، وبرغم ذلك اناطت لجنة الحكام في الاتحاد الخليجي لمهند قاسم مهمة الحكم الرابع في لقاء البحرين وعمان الذي انتهى بالتعادل السلبي، وكذلك الحال أيضا مع علي صباح الذي كان حكما رابعا في مباراة الأزرق الكويتي والأخضر السعودي الذي انتهى بفوز الأول، فضلا عن أن ميثم خماط كان مساعدا أول للطاقم التحكيمي لمواجهة عمان والبحرين، ومن المؤمل أن يكون هناك واجب جديد للحكم المساعد حيدر عبد الحسن في إحدى مباراتي اليوم ضمن المجموعة
الثانية.
وأشار إلى أن لجنة الحكام تعتز كثيرا بالحكام العراقيين وتدرك مدى إمكانية وكفاءة هؤلاء الحكام الذين اثبتوا نجاحهم ونزاهتهم التامة عند كل محفل يشتركون
فيه.
وعن مستوى التحكيم بصورة عامة خلال المباريات الأولى من عمر المسابقة، كشف أحمد عن أن التحكيم ممتاز للغاية لاسيما أن اللقاءات الأربعة الأولى لم تشهد اي استعانة بتقنية “الفار” وجرت جميع الامور بسلاسة متناهية وهذا يحسب للطواقم
التحكيمية.
وأوضح أن اللجنة تقوم بدراسة شاملة ومراجعات حقيقية وفق أسس موضوعية وقانونية لتقييم مستويات الحكام خلال المباريات وهذا الأمر يسهم في تشخيص الأخطاء والايجابيات بصورة عامة ويكون عاملا مؤثرا في اسناد مهمة المباريات المقبلة كل حسب اجتهاده. *موفد الصباح