وأضافت «سوف أحيط مجلس الأمن في نيويورك بشأن ما يجري يوم الثلاثاء 3 كانون الأول المقبل».

إلى ذلك، أوضحت بلاسخارت، طبيعة شراء خيم وعلاقتها بالتظاهرات في البلاد، وقالت بلاسخارت في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه: إن «خبر شراء الخيم هو جزء من البرنامج المستمر لاستبدال الخيم الموجودة كونها تتمزق بعد بضع سنوات»، وأكدت ان «الخيم ليست لها علاقة بالتظاهرات؛ بل هي لمخيمات النازحين الحالية وان عددها هو 23 ألفاً و150 خيمة وليس 8 ملايين».

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي نشرت في وقت سابق «شراء الأمم المتحدة لقرابة 8 ملايين خيمة للعراق».

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، عن قلقه العميق إزاء استمرار استخدام الذخيرة الحية ضد المحتجين، خصوصاً في محافظة ذي قار.

وقال المتحدث باسم غوتيريش في بيان تابعته «الصباح»: «نعرب عن قلقنا العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في العراق، والتي أدت الى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات، خصوصاً في محافظة ذي قار».

وأضاف، ان «الأمين العام للأمم المتحدة يحث جميع الجهات الفاعلة على الامتناع عن العنف والدخول في حوار سلمي ذي معنى لصالح العراق وشعبه، وجدد دعوته السلطات العراقية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية أرواح المتظاهرين واحترام الحق في حرية التعبير والتجمع والتحقيق بسرعة في جميع أعمال

 العنف».

كما ذكّر الأمين العام، «السلطات العراقية بالتزامها بحماية المنشآت القنصلية والموظفين الدبلوماسيين وكذلك الممتلكات العامة والخاصة».