قسوة الظلم تعلم الرحمة

الصفحة الاخيرة 2019/12/01
...

بغداد / فاطمة رحمة 

 
 
لامسَ مسلسل «فتاة في العشرين» مشاعر الباحث الفلكي ومعد ومقدم البرامج من تلفزيون «العراقية» في شبكة الاعلام العراقي علي البكري، الذي عده واحداً من مسلسلات احبها وتركت بداخله أثراً ذوقياً طيباً.
قال البكري: “وجدت فيه نوعاً من التحول.. فتاة تجبر على التزام تقاليد ظالمة، بعدها تأخذ القصة منحى آخر.. رفض وقبول» مؤكداً: «احببت قصة تلك الأسرة وذاك المجتمع، واحترمت 
شخوص المسلسل، عشنا الأحداث.. الى درجة بحثنا عن حلول لهم؛ وهذا نتيجة الاداء المهني الذكي».
وأوضح: «لو عرض المسلسل الآن، بعد كل التحولات القاسية، سوف أشاهده بلهفة؛ لأنه يضيف لمسات افتقدها» متابعاً: «في السابق لم نكن نحزر محتوى المسلسل.. كان مليئاً بالمفاجآت، وفيه حبكة.. دراما حقيقية لا توجد حالياً.. كل ما موجود اليوم هو تجاري سريع الاستهلاك».
ونوه الفلكي علي البكري الى ان «ما استفدته من مشاهدتي هذه القصة، هو النفور من قسوة الظلم، وكيف يتحول المظلوم الى رحوم».