وعد نقيب الفنانين د. جبار جودي العبودي، الأوبريت "رسالة تهدئة جمالية، الى العالم والعملية السياسية في العراق والمتظاهرين والشعب العراقي" قائلاً"إنه نزول من برج الفن العاجي، والتماهي مع المعتصمين في ساحة التحرير".

وأكد "سبق للنقابة إنجاز اوبريت "نشيد وطن" كلمات رائد الاسدي وألحان محمد هادي، وهي متواصلة مع التظاهرات، ريثما يستقر مستقبل العراق".

أوبريت "الشعب" غنائي ذو لحن وجداني راقص، بين ملحنه نصرت البدر سبب اختياره لهذا اللحن بالقول "جيل المتظاهرين ذو ذائقة تتقبل هذا التسارع في الايقاع الحماسي".

اما مخرج الاوبريت محمد سالم فاشار  "ترجمنا معاني القصيدة وإيحاءات اللحن الى مشاهد من نوع 

ديكو – دراما التمثيل التسجيلي وحولنا الحماسة الى تأملات جمالية، لجعله أكثر تفاؤلاً، لبدء يوم جديد".

ولفت الفنان محمد هادي "طالما الاحداث تتسارع في ساحة التحرير؛ فالإنشاد لها يجب ان يتسارع، تماهياً مع قوة زخم روح التظاهر الوثابة التي يتحلى بها شباب ساحة التحرير". الفنان ماجد درندش قال  "الحراك الوطني يقابله حراك فني، في خطوة نحو عراق أجمل" وأوضح الفنان فاضل وتوت "الفن يعزز معاني الثورة الشعبية". 

وأردف الفنان كاظم القريشي "الاعمال الغنائية دعم مهم للمتظاهرين" والمح الفنان حسين علي صالح "اعتبره ابسط ما يقدمه الفنان للمجتمع" واعتبره الفنان علي عباس "تماهياً بين الفنان واللحظة الآنية".