الدوحة/ بلال زكي
أكد نجم الكرة الكويتية السابق بشار عبد الله دعم بلاده المطلق لملف البصرة التي ستضيف منافسات خليجي 25 في كانون الأول من العام 2021، بينما عزا سبب تراجع نتائج منتخب بلاده الى الاستعانة بالمدرب المحلي وتفضيله على الأجنبي.
وقال عبد الله على هامش تكريمه من قبل الاتحاد الخليجي لكرة القدم في تصريح خص به «موفد الصباح»: ان البصرة قادرة على تنظيم بطولة استثنائية بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية، لاسيما انها سبق ان استضافت بنجاح تام نسختين سابقتين لبطولة الصداقة، فضلا عن اقامة منافسات غرب آسيا في أربيل وكربلاء، ما منح الملاكات الادارية والرياضية في العراق الفرصة والتجربة المناسبتين لاحتضان أقوى البطولات مستقبلا.
واشار الى ان الكويت تدعم بقوة الحق العراقي في استضافة المسابقات على أرضه وبين أنصاره المتيمين بعشق الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، منوها بان احتضان البصرة للبطولة المقبلة سيصب في صالح الكويت بسبب قرب المسافة وتشابه الأجواء المناخية. وفي ما يخص حظوظ منتخبنا في تخطي حاجز الدور نصف النهائي، أوضح عبد الله ان العراق يمتلك أفضلية واضحة على البحرين برغم عدم نجاحه في الفوز عليه خلال آخر ثلاث مواجهات جمعتهما سواء ضمن نهائيات غرب القارة أو في التصفيات المزدوجة، متوقعا ان ينجح منتخبنا في بلوغ المباراة النهائية، لكن تبقى مسألة التتويج باللقب صعبة للغاية كون قطر والسعودية يعدان من أفضل المنتخبات على صعيد القارة الصفراء في الوقت الحالي. على صعيد آخر عزا النجم الدولي السابق التراجع الكبير الذي تمر به الكرة الكويتية منذ وقت طويل الى غياب التخطيط طويل الأمد وعدم الاستعانة بالملاكات التدريبية المحترفة وتفضيل المدرب المحلي عليها.
وأوضح ان مدرب الأزرق ثامر عناد لم يكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، بدليل التراجع الواضح في الاداء والنتائج، فضلا عن تكرار الهفوات وعدم وضع الحلول الناجعة لمعالجتها في كل مباراة لاسيما في الخط الخلفي بعد تلقي الكويت سبعة أهداف في ثلاث مباريات خلال بطولة الخليج الحالية المتواصلة فعالياتها في قطر. ولفت الى ان المدرب وحده من يتحمل مسؤولية الخروج من دور المجموعات لانه اعتمد على نفس اللاعبين في المباريات الثلاث التي خاضها الأزرق بظرف سبعة أيام، وهذا الأمر لا يجوز في عالم كرة القدم، إذ بدا الارهاق واضحا عليهم في المواجهة الأخيرة أمام البحرين. واضاف ان الكرة الكويتية بحاجة الى ثورة حقيقية على مستوى التخطيط المدروس من خلال الاهتمام بالمواهب ودوري الفئات العمرية، مع ضرورة اسناد مهام قيادة المنتخبات الوطنية إلى مدربين أجانب يكونون على قدر كبير من التجربة والالتزام.