مصطفى زاير يقدم موسيقاه في ساحة التحرير

الصفحة الاخيرة 2019/12/07
...

بغداد / وائل الملوك 

 
 
" لعل صوت الموسيقى يصل .. ويكون مضافاً الى أصوات الشباب الحالمين بوطن ومستقبل أجمل" هذا ماقاله الموسيقار مصطفى زاير خلال امسيته التأبينية التي قدمها في ساحة التحرير قبل ايام، وسط حضور نخبة من الجماهير من شباب
 التظاهرات.
وتابع زاير حديثه لـ" الصباح" قائلاً:" اكثر من 47 يوماً وشباب العراق في أغلب المدن ينتفضون بجميع الطرق السلمية واعطوا للعالم أجمع أجمل صورة للعراق، بلد السبعة آلاف سنة من الارث الحضاري، وجاء الرد من المندسين والذين يحاولون اضعاف البلد من خلال قمعهم لصوت أبناء الوطن المطالبين بواقع أفضل في الحياة والتعليم والصحة، رغم  انها حقوقهم الشرعية. 
مبيناً انه سعى لتقديم صوت مختلف وهو صوت الموسيقى والعود، لعله يصل الى العالم والمجتمع الدولي ليتوقف نزيف الدم لشباب العراق، لافتاً الى انه قدم مقطوعاته في نفق ساحة التحرير وفي خيمة اصدقاء الشهيد صفاء السراي، وابرزها" مقطوعة" الريح تصرخ بي عراق، وصلاة الروح، وقبل أوان الرحيل، أيوب"، مشيراً الى انه يسعى مرة اخرى لتقديم امسية موسيقية مع طلابه في ساحة التحرير وهو في طور الاستعدادات
 لها. 
كما اوضح زاير، انه يسعى دائماً بجهده الخاص الى احياء الحفلات والامسيات الموسيقية، دون دعم اي مؤسسة مختصة بهذا الشأن، وحباً لنشر هذه الثقافة العالمية والتي تعد لغة الجميع، صانعاً مشروعه الخاص وافتتح مركز مصطفى زاير للموسيقى في بغداد محاولاً  تحقيق احلام الكبار والصغار  من خلال تعلمهم الآلات الموسيقية كل حسب رغبته، على امل ان تعيد هذه الثقافة الفنية ديمومتها في المجتمع. 
مبيناً ان المركز ملم بجميع الآلات الموسيقية بوجود كادر مختص ومن اهم الاساتذة في معهد الفنون ومعهد الدراسات النغمية وكلية الفنون الجميلة، اضافة الى ادخال درس يختص بالفن التشكيلي لتقديم الدعم للطلبة في العطلة
 الصيفية.