ندى لؤي: «العراقية» قناة متوازنة..

الصفحة الاخيرة 2019/12/11
...

بغداد / الصباح

 
 
ندى لؤي.. مذيعة اخبار ومقدمة برامج سياسية، في تلفزيون «العراقية» من شبكة الاعلام العراقي، تخرجت في كلية الاعلام / قسم الصحافة، ولم تضع في بالها.. يوماً.. الظهور على الشاشة.
الاعلامية لؤي، بدأت من اذاعة صوت الطلبة في كلية الاعلام.. متدربة، ونجحت الثانية بين الطلبة المتنافسين.
قالت: «بعد هذه التجربة التمست ما يؤهلني لخوض الاعلام، والاهم من كل ذلك، حبي لهذا العمل؛ لان الحب يجعلك تؤدين من الداخل وصولاً الى المتلقي بطريقة واضحة وممتعة تبعده عن الملل» مؤكدة: «تدعم المواظبة، موهبة ومتابعة وقراءة ودورات تطويرية لصقل ادواتي».
وأوضحت ندى: «مهمة الاعلام، الارتقاء بالمتلقي البسيط.. ذي الفهم المحدود، والوصول الى المثقف الواعي.. إذن الهدف هو الحوار الرفيع مع الفئات كلها.. بطريقة سهلة وغير معقدة» منوهة بان: «هناك حقائق مؤلمة، وربما صادمة للمتلقي؛ عندما يكون الخطاب الاعلامي بين القنوات مختلفاً ومشتتاً؛ تنهار أمامه ثقة الناس بالاعلام؛ لأن كل قناة تعكس سياستها وما تهدفه من رسائل.. ارى ان «العراقية» من شبكة الاعلام قناة متوازنة.. رزنة ومعبرة عن الدولة وليس
الحكومة».
وأضافت: «الاعلامي الناجح يرتكز على الموهبة والثقافة العامة والمظهر المقبول والكاريزما – حضور الشخصية، والشمولية في انماط الاعلام، ولا يعتمد على نمط واحد يتقيد به ويقيده، ويتابع الأحداث؛ كي يعكسها في حواره البرامجي” مكملة: «اشتغلت على استكمال ادواتي، فعلى قدر التعب الذي تواجهينه تجنين
 ثماراً طيبة».
وواصلت ندى لؤي: «محظوظة بعملي في «العراقية» اشعر اني بنت القناة، واولى محطاتي اذاعة الرأي العام – نيوز  RB كمذيعة اخبار، اعتبرها انطلاقة قوية.. الاذاعة تخلق اعلامياً ناجحاً، وبعدها تنفتح الخيارات أمامه” موضحة: «الاعلام مادة مرنة.. عملية وليست روتينية، وكل يوم نشعر اننا نؤدي هذا العمل لاول مرة».
سألتها: هل الزواج يعيق نجاح الاعلامي؟ فاجابت: «نعم.. اعتقد بالنسبة للمرأة يعيقها اكثر لكن في الوقت نفسه، اذا استطاعت ان توازن 
بين عملها وبيتها؛ فهي ناجحة اجتماعياً ومهنياً، انا بالنسبة لي متزوجة ولدي طفلان..
 احاول الا اهمل البيت 
ولا العمل، وزوجي متفهم.. يساعدني بترتيب وقتي، محترماً مهنتي؛ فالاعلامي مثل الجندي، ممكن ان يستدعى في اي وقت؛ لأنه ليس حر نفسه انما طوع الخبر والتغيرات التي تجري حوله».