مدربون يؤكدون ضرورة الاستقرار التدريبي لأسود الرافدين

الرياضة 2019/12/13
...

الحلة / محمد عجيل 
 
عد معنيون الاستقرار التدريبي للمنتخب الوطني ضرورة قصوى من اجل مواصلة مشوار التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2022 في الدوحة ونهائيات  اسيا 2023 في الصين . وقال المدرب حبيب جعفر : ان الحديث عن اقالة او استقالة الملاك التدريبي لاسود الرافدين لا يخدم مسيرته في التصفيات لان المدرب هو اكثر الأشخاص دراية بمستوى اللاعبين ومراكزهم وعنصري اللياقة البدنية والمهارية لديهم ومن ثم فهو الأفضل في قراءة الاداء والمستوى اثناء المباريات . واكد ان الاستقرار التدريبي يعني الاستقرار النفسي الذي لابد منه في المباريات واكيد ان الغالبية تتذكر كيف كانت نتائج منتخبنا في مرحلة التغيير المتواصل للمدربين في عهد البرازيلي زيكو وهي حقبة لا نريد تكرارها في ظل تصدر منتخبنا الوطني للتصفيات وإمكانية تأهله الى المرحلة الثانية واشار الى ان الجميع مطالب بدعم اللاعبين والملاك التدريبي وعدم خلق دائرة من شانها إيقاف عجلة الوصول الى كاس العالم . 
واعرب المدرب سعد عبد الحميد عن ثقته باللاعبين والملاك التدريبي الحالي وقال ان المنتخب الوطني يواصل استقراره الفني والنفسي وارى من الضروري ان يكون هناك استقرار تدريبي . وقال: من الضروري ان يوفر اتحاد الكرة الاجواء الملائمة من اجل تحقيق الهدف المنشود ولا اجد ضرورة لتغيير الملاك التدريبي خاصة ان الساحة الكروية العراقية مليئة بالتناقضات التي لا تخدم مسيرة المنتخب الوطني واوضح ان القراءة المستقرة من شانها ايجاد تشكيلة مستقرة من اللاعبين مع مراعاة عنصر التجديد الذي ظهر جلياً في بطولة الخليج العربي
 الاخيرة . 
وشدد المدرب عادل ناصر على اهمية دعم الملاك التدريبي عبر وسائل الاعلام والحضور الجماهيري لتدريبات المنتخب الوطني لان ذلك يعد عنصر تفاعل يحتاج اليه المنتخب الوطني ويبعد نظرية الوقوف بالضد التي قد تقع في مخيلة الملاك التدريبي واوضح ان اسود الرافدين يقتربون من التاهل الى نهائيات اسيا والمرحلة الثانية من التصفيات وهم بحاجة الى ملاك تدريبي سبق له ان وضع اليد على مكامن الخلل بين صفوف اللاعبين وان اي تجديد يخص الملاك يعني العودة الى نقطة الصفر وبداية الاعداد التي قد تعرقل المسيرة الكروية . 
وطالب المدرب هادي مطنش بدعم الملاك التدريبي الى  ما لا نهاية ووجوب توفير جميع مستلزمات نجاحه من دون التدخل بمفردات عمله لانه الوحيد الذي يتحمل النتائج. وقال ان الأخطاء الفنية غالبا ما تبرز في حال تغيير المدربين لان الرؤى الفنية تختلف من مدرب الى اخر وعلى الجميع ان لا يفرط في فرصة تاهل المنتخب الوطني بعد ان تسيد مجموعته وارى ان بطولة الخليج العربي خلقت فرصة اكبر للاعبين بعد تشخيص الأخطاء من قبل الملاك التدريبي الذي يعلم جيدا ان مستقبله في المنطقة مرهون بما سيقدمه مع المنتخب العراقي .