والدة آية تحدثت لـ "الصباح" قائلة :"لدى ابنتي موهبة للرقص والباليه منذ صغرها فقد تنبأ لها اساتذتها في مدرسة الموسيقى والباليه بمستقبل باهر وطلب الكثير من المخرجين العمل معها وتطوير وصقل موهبتها". 

تفاعل الجمهور مع انغام جسدها بشكل كبير وعبروا عن فرحهم برؤية مثل هكذا لوحات استعراضية بمواهب صغيرة في التظاهرات، باعثة الأمل بغد أجمل. 

سارة أحمد احدى الحاضرات للعرض قالت "اندهشنا كثيراً اليوم عندما رأينا فتاة ترقص الباليه وماكان بي إلا ان اذرف دموع الفرح وراحت اصوات التصفيق والتصفير تتعالى تشجيعاً لها من قبل الجماهير التي بدأت تحتشد لرؤيتها للترويح عن أنفسهم وامتاع بصرهم بعيداً عن صخب التظاهرات ".

آية رياض قالت عن مشاركتها "لم اتوقع ان الناس سيحبون العرض فقد كنت مترددة قبل الشروع بالفكرة من ردود أفعالهم وتخوفت قليلاً إلا انني شددت أزري وارتديت ملابسي البيضاء تعبيراً عن السلام وعلى أنغام النشيد الوطني انطلقت بالرقص وقد سررت كثيراً برسم البسمة على وجوه كل الموجودين "

لم يكن هدف آية الشهرة كما قالت والدتها، فغايتها الوحيدة هي رفع اسم العراق عالياً.

واضافت رياض "كانت لي تجربة سابقة في بداية التظاهرات عندما رقصت الهيب هوب مع مجموعة شباب موهوبين ضمن فعالية الرقص "B girl & B boy" وقد أخذت صدى واسعاً وتفاعل الجمهور معنا كثيراً ما شجعني على الاستمرار وتكرار التجربة بلون آخر، وأكدت استمرارها بتقديم هكذا فعاليات في الايام المقبلة، لتترك بصمة لها في التظاهرات فكل شخص يقدم دعمه بما يستطيع على حد تعبيرها".