وقال عضيد عن مبادرته:

" لدي حُب كبير للتصوير، والكِتابة والقراءة، الكُتب التي أمتلكها غيرتني كثيرا نحو الأفضل، اليوم انا اختلف اختلافا كبيرا عن شخصيتي قبل خمس سنوات، الكتب كانت سبباً بزيادة ثقافتي، ومنحتني قوة شخصية أكبر، وصورة أوضح لكل الأمور التي من الممكن ان تحدث في حياتي، بالإضافة للروايات التي طورت من أسلوبي، وقدرتي على الكِتابة، وطريقة تعبيري عن أفكاري، ومشاعري"

ويتابع:

"لاحظت إن هذه الكُتب ممكن ان يكون لها تأثير في عدد أكبر، و تطورهم وتغيرهم للأفضل، قررت التبرع بها، وببعض الخطوط، واللوحات والتي كانت هدايا من أقرب الأشخاص لي، لكن الشُهداء والجرحى قدموا أغلى مايمتلكون وهي أرواحهم، ودماؤهم من أجل الوطن والتغيير، هذ أقل ما اقدمه، وأبسط مُمتلكاتي، و أعظمها من أجل الوطن"

"ثورة وكتاب" هي التسمية التي اطلقها عضيد على مكتبته، مضيفا أن الكتاب سيحدث ثورة فكرية في عقول الكثير من الشباب، كما شارك بسوق التحرير المقامة في الجامعة التقنية الجنوبية، وتبرع بجميع الأرباح للمتظاهرين، ولديه مشروع في ريادة الأعمال تم تأسيسه قبل شهرين. يتجول العديد من القراء بين الكتب المتنوعة، ومنها العربية والأجنبية، ويحاول عضيد لفت الأنظار بعرض كتب متنوعة، وذات عناوين مهمة.

وقال عصام السوداني(أحد المتظاهرين):

"هكذا مبادرة لها دور كبير في خلق وعي لدى شباب اليوم، وتغيير طباعهم، وجعلهم اكثر اتزانا وحكمة".