محمد ناصر
أبرار المفيدي.. فنانة كويتية محترفة، قدمت أدواراً محورية في مسلسلات نالت الرضا كمخرجة ومهندسة صوت ومؤلفة وممثلة، وهي ابنة امير المايكرفون الفنان الشامل علي المفيدي.. تسعى للحصول على شهادة الدكتوراه في الادب والنقد المسرحي، قريباً؛ كي تتوج مسيرتها بلقب علمي.
وتقول المفيدي: "انا خريجة ادب ونقد مسرحي..احب القراءة، وجدت نفسي في كل مجال دخلته.. ارى ان اعداد البرامج وتأليف المسلسلات احب ما عملت، كما انني راضية عن أدائي كمقدمة برامج وممثلة ومخرجة، واستمتع بهم، خصوصاً التمثيل وكأنني استعيد ايام طفولتي عندما كان والدي يأخذني معه" مضيفة: "طموحي لا يقف عند حدود، وبرغم تنوع مجالاتي، الا انني اعطي لكل منها حقه.. ومشروعي المقبل هو الحصول على شهادة الدكتوراه من مصر في الادب المسرحي؛ كي امنح الاخرين جزءاً من خبرتي وفي ذات الوقت احقق رغبة والدي".
وأكدت ان: "السوشيال ميديا لها تأثير في حياتنا.. لكن الى الان تبقى الاذاعة والتلفزيون لهما ناسهما ومستمعوهما.. صحيح ان "الانستغرام والسناب شات" اخذت اهتمام الناس، لكن هذه البرامج في النهاية تعيش على ما ينشر من مسلسلات وبرامج تلفزيونية واذاعية في محتواها" متابعة: "الممثل الشاطر هو من يستطيع كسب جمهوره؛ وكأبرار تجدني مبتعدة عن الصراعات والخلافات كوني لا اهوى العداوات والقيل والقال".وأشارت الى ان: "هدفي إبقاء جسر التواصل مستمراً بين ما قدم والدي وما اقدم انا.. فاسمه الثري.. علي المفيدي.. يستحق ان يخلد..وكل نجاح في مسيرتي هو اهداء
لذكراه".
موضحة: "افدت من خبرته؛ فعملت في هندسة الصوت وعمري 12 سنة، وتلك قصة طريفة اذ كان والدي يخرج احد الاعمال في رمضان وصادف ان فناناً تعب؛ فاضطر والدي للقيام بدوره، ووجهني: قومي بواجبك.. فاعطاني الثقة ومن هذه اللحظة فهمت اجهزة الصوت ووظفت كل معلومة قالها لصالحي".
وبينت: "الفن العراقي جميل ورصين، تشدني الفضائيات العراقية، فأقف عندها.. كوميدية عفوية رائعة".