بغداد / الصباح
مذيع نشرة الاخبار الرياضية حسين بديع، بدأ مشواره بصعوبة، متحدياً نفسه، في الوصول الى ما يريد؛ لأن هاجس الاعلام يراوده منذ الطفولة.
وقال: "بعد تخرجي في الاعدادية اردت دخول الفنون الجميلة، لكن والدي رفض، ودخلت معهد المعلمين وفي السنة الأولى توفي، وكي أرضي طموحي؛ دخلت كلية التربية الرياضية" موضحاً: "بعد 2003 فتح التعيين في شبكة الاعلام العراقي، وبحثت عن مكانها، يوماً كاملاً.. أتنقل من القصر الى الزوراء والصالحية، الى ان توصلت لموقعها في قصر المؤتمرات، الذي وصلته سيراً على الاقدام؛ لأنني لم يتبقَ لدي مال، واضطررت لاستلاف "الكروة" من الشرطي الذي يقف في الباب؛ للعودة الى منزلي، وفي اليوم الثاني عدت الى القناة والتقيت احمد الركابي، وتحدثت له عن نفسي وقال لي ادخل
الاختبار.
وكنت حينها "مثل الاطرش بالزفة" منجزاً.. حينها.. تقريراً عن مباراة العراق والنيبال، محرزاً 60 % كبداية غير راض عنها، بانتظار مستقبل أفضل، وقدمت تقريراً آخر اثار الإعجاب، وعرض خلال النشرة وعلى قناة cnn فارتفعت معنوياتي، مطوراً ذاتي، وقدمت النشرة الاخبارية يوم
21 أيار 2003".
مؤكداً: "الجمهور العراقي مثقف رياضياً وسريع الغضب والرضا ومساند لاخر لحظة" مبيناً: "برغم توفر السوشيال ميديا والعالم المفتوح، يبقى الجمهور مصراً على الوصول الى الملاعب والمتابعة
مباشرة".