بغداد / كاظم الطائي
اكدَ الخبيرُ الكروي الدكتور اسعد لازم ان منتخبنا الوطني بحاجة الى ظهيرين وصانع العاب لدعم خطوط اللعب في التصفيات المونديالية المتبقية بعد ان اوضحت مشاركته الاخيرة في خليجي الدوحة 24 ضعف تلك المناطق وحصول هفوات كلفتنا الكثير في المباريات السابقة مطلوب ترميمها باسرع وقت لتفادي اشكالات نحن في غنى عنها قد تكلفنا ما لا تحمد عقباه .
وقال لازم في حديث مع ( الصباح ): ان فريقنا الوطني بقيادة السلوفيني كاتانيتش عانى من ضعف اداء الظهيرين الايمن والايسر فضلا عن غياب صانع الالعاب والاصرار على اللعب بمهاجم واحد استنزف كثيرا في اللقاءات الخليجية وقبلها جراء الرقابة اللصيقة ومتانة الخطوط الدفاعية المنافسة وكان على ملاكنا الفني الزج بمهاجمين اثنين لتفعيل النواحي الهجومية وارباك الخصم وخلخلة مواقعه .
واكمل قائلا : كانت مباريات خليجي الدوحة تجربة مفيدة لتصفيات كاس العالم في ربيع العام المقبل حيث اتضحت الرؤية امام الملاك التدريبي بالعدة والعدد والخطة المطلوبة ورسم الخط البياني المتصاعد لخوض مباراتي هونغ كونغ وكمبوديا قبل ختام اللقاءات امام ايران وتوقع ان تكون المرحلة اللاحقة بعد هذا الدور اكثر صعوبة بوجود ابرز منتخبات القارة .
ودعا الدكتور لازم الى تعاون اتحاد الكرة مع منهاج المدرب السلوفيني لانجاح برنامجه الاعدادي من معسكرات تدريبية ولقاءات ودية دولية تسبق مبارياته المقبلة للوقوف على تشكيلته المختارة لهذه المهمة والاستقرار على اوراق فنية مناسبة جربها في خليجي 24 مضافا لها اسماء جديدة تدعم رحلة التصفيات .
واثنى على دور المواهب في تحقيق نتائج جيدة في البطولة الخليجية مع الفريق المستضيف في ظل غياب الاساسيين من لاعبي الشرطة والاعتماد على البدلاء في اللقاء الاول الافتتاحي وامام الابيض الاماراتي وجاء ذلك بفضل شجاعة مدرب منتخبنا وثقته بلاعبيه الاخرين الذين نالوا الاستحسان من الجميع وكانوا عند حسن الظن بهم واصبحت امام الملاك الفني خيارات عديدة في المناورة بالتشكيل وزجهم في اللعب .
وتمنى لازم ان تكون هناك تشكيلة ثابثة للمدرب في خوض المباريات لتهيئة عوامل الاستقرار بعد ان زج باوراق متعددة في البطولة الخليجية حسب قناعته كادت ان تكلفه الكثير في لقاء اليمن اثر طرد لاعبنا مصطفى محمد في بداية اللقاء .
وعن خليجي 24 في الدوحة الذي حضره مع وفد من وزارة الشباب والرياضة ضم عددا من نجوم كرتنا وشخصيات رياضية واعلامية اوضح ان التنظيم كان في احسن حالاته وتمنى ان تعمم التجربة في بلدنا وعمل توأمة مع اللجان التنظيمية والادارية لانجاح ملف البصرة في العام 2021 ان شاء الله ولنا خبرات يمكن تفعيلها مستقبلا مثل بطولات غرب اسيا وتصفيات المونديال والمسابقات الدولية في العامين الاخيرين .
واشاد بما وجده في الدوحة من صروح رياضية وفنادق واماكن سياحية وترفيهية اسهمت في انجاح الاستضافة الخليجية وكأس العالم للاندية المقامة حاليا والاستعداد لتنظيم مونديال 2022 فضلا عن تنفيذ دقيق للمؤتمرات واللقاءات والمباريات وانسيابية دخول الصروح الرياضية عبر شركات متخصصة مثمنا ما وجده من اهتمام بالغ بوفد العراق وتسهيل حضور الجماهير للملاعب .
