بغداد/ رشا عباس
بمناسبة الذكرى السنوية الـ51 على تأسيس مدرسة بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية، افتتح الخميس الماضي على باحة المدرسة، معرض للصور الفوتوغرافية يوثق مسيرة المدرسة وكادرها الفني وطلبتها ممن أسهموا في تحقيق اهدافها لرفد الساحة الثقافية والفنية من الاكاديميين والفنانين العازفين والمغنين وراقصي الباليه.
مدير عام دائرة الفنون الموسيقية محمود عبد الجبار موسى اكد خلال افتتاح المعرض، ضرورة الاهتمام بالتراث الغنائي العراقي واحيائه، كونه يعد مفخرة للثقافة العراقية ومورداً سياحياً مهماً، مفيداً: نحن نسعى الى خلق حراك فني وتواصل ثقافي بين الفنانين في بغداد والمحافظات من اجل تلاقح الانشطة التراثية واطلاع المجتمعات في بغداد والمحافظات على الموروثات الفنية لكل منطقة من مناطق العراق.
واضاف: المدرسة في مشاركاتها المستمرة بتقديم حفلات ومعزوفات غنائية تعزز التراث العراقي وتحظى بتفاعل جمهور النخبة بسبب الحانها وكلماتها التي تنبض بروح التراث وحب الوطن لاسيما وهي تصدر من طلاب مازالوا يتعلمون تلك الفنون ويقدمونها بشكل محترف ومحبب الى المتلقي اضافة الى الموسيقى الغربية الكلاسيكية، وتقديم عروض للباليه وهي بذلك تعزز احد اهدافها التي وجدت من اجلها.
من جانبه اوضح مدير المدرسة الاستاذ عدنان نزار ان "المدرسة تعمل ومنذ تأسيسها بشكل منتظم ولم تتوقف رغم التحديات والصعوبات، وخرجت اجيالاً كثيرة رفدت الساحة بالعديد من الفنانين والموسيقيين".