حسين الطائي: عيون المذيع تكشفه أمام الشاشة

الصفحة الاخيرة 2019/12/22
...

بغداد / الصباح

 
 
بدأ حسين الطائي، مشواره الاعلامي في تلفزيون "الشارقة" وانتقل الى "سما دبي" و"المدار" وقنوات اخرى في دبي وابي 
ظبي، وصولاً الى "العربية" والـ "mbc".
قال الطائي لـ "الصباح" ان: "ابرز مرتكزات المنافسة في الاعلام هي النقل الشفاف والسريع للاحداث، بلباقة ولغة سليمة من دون تحيز او شخصنة، وبرسالة هادفة تقدم الافادة الحقيقية
 للمتلقي".
 مضيفاً:"الصدق ثم الصدق، فالمذيع امام شاشة التلفاز تكشفه عيونه وجوارحه.. لأن لغة الجسد في غاية الاهمية، والمشاهد ذكي يستطيع ان يميز الصحيح من الخطأ، بالاضافة الى جودة 
المادة المقدمة للجمهور، وكيفية طرحها".
وتابع: "المشاهد يبحث عن مادة ترتقي به لا ترتكس به الى القاع، وعندما يشاهد مصداقية ونوعية جيدة، من دون ادنى شك 
سيكون متابعاً جيداً" موضحاً: "الخطاب الاعلامي يتباين من وسيلة الى اخرى، وغالباً تتدخل عواطف ومصالح الاعلامي في طريقة طرح الحدث.. الاما رحم ربي".
وبين:"من الجيد والمفيد ان يبحث الاعلامي الرياضي المميز عن مواضيع جديدة تقود المتابعين الى فئة اعلى من الحوار وبصراحة الابتكار هو المفضل للمستمع لغرض التشويق والتفكير
 المستقبلي". 
كاشفاً: "منذ نعومة اظفاري اداوم على المشاركة في الانشطة الاجتماعية كالتقديم والتمثيل والالقاء وامور اخرى.. والدي رحمه الله. 
اكتشف موهبتي، مواظباً على تعليمي قواعد اللغة العربية والقصائد والقصص التاريخية، ودورات تدريبية في المدرسة والجامعة، وصولاً الى اكبر قدر من المعرفة والتنمية
 الذاتية".
واكد حسين الطائي: " هناك 
شريحة تحبذ مواقع التواصل الاجتماعي؛ لسهولة الوصول الى الخبر، عن طريق الهاتف، لكن بعض البرامج مازالت تحتفظ بجماهيرية نسبية، من جميع فئات المجتمع، وهذا متوقع في ظل بوابات مميزة تواكب 
الحدث كالفيسبوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب". 
مشيراً الى انه: «لم يستوفِ طموحاته بعد؛ فكلما اصل الى حلم او نقطة نهاية اسأل نفسي هل اكتفيت؟ ويكون جوابي كالعادة كلا؛ لأن الناجح يسعى ويطمح للاعلى ويبحث عن مستقبل افضل؛ لذا اواصل 
التقدم في الـ mbc بمعية مصطفى الاغا».