القوات الأمنية تدمر «أنفاقاً سرية» لداعش وتقتل عناصر اجرامية

العراق 2019/12/22
...

بغداد / الصباح
 
 
ضمن العملية الاستباقية، تمكنت قواتنا الأمنية من تدمير ستة انفاق سرية لعصابات داعش الارهابية بمنطقة وادي حوران غرب الانبار، بعد اكمال الحزام الامني الاكبر للنواحي الحدودية مع ايران شرق ديالى.
بالتزامن مع ذلك، القي القبض، على 9 عناصر من زمر داعش الارهابية، مع ضبط مخبأ للاسلحة والمتفجرات يدار من قبل العنصر النسوي في الجانب الايمن من مدينة الموصل.
وأفاد مصدر امني في قيادة حشد محافظة الانبار، في تصريح صحفي بأن «قوة أمنية من قيادة عمليات الانبار والفرقة السابعة مسنودة بقوة من الحشد العشائري وبدعم من طيران الجيش تمكنت من تدمير 6 انفاق سرية بعملية دهم وتفتيش استهدفت منطقة وادي حوران غربي الانبار، ضمن خطة تعقب خلايا العصابات الاجرامية واماكن اختباء اسلحتها».
واضاف المصدر، ان “القوات الامنية استولت ايضا على اسلحة متنوعة بينما قامت فرقة معالجة المتفجرات بإبطال مفعول الاسلحة المضبوطة من دون وقوع اي اصابات في صفوف القوات الامنية ، مبينا ان”معلومات استخباراتية مكنت القوات الامنية من الاستدلال على اماكن الانفاق السرية وتدميرها لضمان عدم استخدامها مرة ثانية”.
في ديالى، ذكر مدير ناحية مندلي مازن اكرم في تصريح صحفي ان «قوات الجيش استكملت نشر قطعاتها في الجهة الشرقية لناحية مندلي ضمن مناطق قره لوس والقلعة وشكلت ما يعرف بالحزام الامني من خلال سلسلة نقاط مرابطة».
وأضاف أكرم، ان «الحزام الامني يأتي لدرء خطر الارهاب القادم من بعض مناطق حوض الندا القريبة منها والتي تسببت في الاشهر الماضية في سقوط ضحايا بسبب هجمات داعش المتكررة مستغلا طبيعة الترابط الجغرافي بين المناطق»،  مؤكدا ان 
«انتشار الجيش وتنظيمه حزام امني رسالة ايجابية للاهالي عزز من هاجس الطمانينة والاستقرار».
من جانبه، اوضح مصدر امني في المحافظة إن «قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي وطيران الجيش ومكافحة الارهاب تمكنوا من قتل 8 عناصر من داعش بعملية أمنية مشتركة».
وأضاف أن “القوات الأمنية انطلقت في عملية مشتركة بقرية (شيرك والمقالع) في أطراف خانقين، وتمكنوا من قتل العناصر الإرهابية على اثرها».
وكانت قيادة عمليات ديالى قد عقدت، امس الاحد ، مؤتمرا امنيا عشائريا بحضور نواب عن المحافظة لمناقشة اوضاع ناحية ابي صيدا التي تشهد اشتباكات عشائرية منذ خمسة ايام.
وبخصوص نينوى، افادت خلية الصقور الاستخبارية، في بيان تلقت “الصباح” نسخة منه، انه “بعملية استباقية واستثنائية، وبعد القبض على امرأة ارهابية، تم ضبط وكراً لتنظيم داعش الارهابي عبارة عن منزل في الجانب الايمن من مدينة الموصل”. وأوضحت ان الوكر “كان يستخدم كمستودع للأحزمة الناسفة والاسلحة والاعتدة”، مبينة انه “يدار من قبل العنصر النسوي لداعش، وتمت مداهمته وإلقاء القبض على المسؤولتين عنه وهما الارهابية (آسيا النقشبندي) المكناة (أم سعد) زوجة الارهابي (إيهاب سعد قاسم يحيى) المكنى (أبو سعد) الذي كان يعمل في (ديوان الجند - التفخيخ العام - كتيبة أبي ليث الانصاري)، والاخرى الارهابية (ابتسام) المكناة (الحجية)”.
فيما ذكر المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية، في بيان إن “قوة مشتركة من افواج طوارئ الشرطة وقوة سوات ومديرية شرطة حمام العليل التابعة لقيادة شرطة نينوى، نفذت، عمليتان، امنية واسعة شملت قصبة ناحية حمام العليل وقرية الصلاحية وكذلك قرى (دباجة وشيخ يونس والحسينية ولزاگة والمزملات وتل الريان) جنوب غرب مدينة الموصل».
وأضاف أن “العمليتين، اسفرتا عن القاء القبض على (تسعة) عناصر من عصابات داعش والذين كانوا يعملون بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل”.
الى ذلك، افاد قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن محسن حاتم لـ “واع”، بأن “مجموعة من عناصر داعش الإرهابي هاجمت نقطة حراسة لأنبوب نفط في بيجي “تل ابو جراد”، ما أدى إلى استشهاد أربعة من منتسبي شرطة حماية المنشآت”.
وأضاف أن “قوة من قيادة عمليات صلاح الدين وبالتعاون مع الحشد الشعبي، شرعت بملاحقة الإرهابيين، وتم قتل أحدهم وما زالت العملية مستمرة حتى القضاء على الزمر الإرهابية”.