كوالالمبور/ متابعة الصباح
تستعد كرة القدم الآسيوية لتسجيل محطة تاريخية عبر تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد خلال جميع مباريات بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلند، والتي تقام في مدن بانكوك وبوريرام وسونغكلا في الفترة من 8 إلى 26 كانون الثاني.
وكان نظام حكم الفيديو المساعد طبق للمرة الأولى في قارة آسيا بدءا من الدور ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، التي أقيمت في شهر كانون الثاني الماضي.
وستكون بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 أول مسابقة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تشهد تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في جميع المباريات الـ32.
وتشهد هذه النسخة من بطولة آسيا تحت 23 عاماً، تنافساً بين 15 منتخبا من أصل 16 من أجل الحصول على بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو، حيث تنضم المنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة إلى اليابان.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي كان تابع تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد من غرفة العمليات في الإمارات: كرة القدم الآسيوية وصلت إلى مستويات عالمية، ونحن مصممون على ضمان مواصلة دورنا القيادي بين الاتحادات القارية في الاستفادة من أحدث وسائل التكنولوجيا وأفضل الممارسات الحديثة في جميع جوانب تطوير اللعبة.
وأضاف: شهدنا عملاً هائلاً خلال فترة الاستعداد من أجل إقامة كأس آسيا في الإمارات، وكان قرارنا باستخدام نظام حكم الفيديو المساعد يتوافق مع طموحاتنا في تطوير مسابقاتنا، مع الصعود الهائل في قدرات حكامنا.
وأوضح: أنا واثق أننا سنبني على النجاحات السابقة، حيث ستكون بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند فرصة جديدة لإظهار قدرات التحكيم الآسيوي.
وكان جميع الحكام الذين تم اختيارهم من أجل تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند، قد خضعوا لتدريبات مكثفة من أجل التعامل مع المعايير والمتطلبات التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB.
ومن أجل ضمان قدرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تطبيق هذه المعايير، فقد تم تنظيم ست دورات وندوات منذ شهر آذار 2017، لضمان قدرة الحكام في قارة آسيا على تطبيق أفضل معايير واجراءات نظام حكم الفيديو المساعد.
وسينحصر تطبيق حكم الفيديو المساعد على أربع حالات في المباريات، وهي: احتساب أو عدم احتساب الهدف، ركلات الجزاء، البطاقات الحمراء، والخطأ في تحديد هوية اللاعب.