تفوقت فاطمة الهذال، دراسياً وعملياً، من خلال تنسيق وقتها بين معهد الفنون الجميلة واحدى الفضائيات.. فاطمة التي اكتشف الأساتذة موهبتها الفطرية اعلامياً؛ فأخذوا يرشحونها للافلام والمهرجانات، قالت لـ “الصباح” بأنها تمتثل لشروط المرآة؛ عند الوقوف امامها؛ تؤدي ادواراً متنوعة: «ولأنني واقعية.. لا احب الخيال؛ قررت تحقيق حلمي؛ بالتوجه الى الاعلام والفن» مؤكدة: «اثناء دراستي، شجعني الاساتذة، بفرص عدة في افلام، انشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فلفت إهتمام مقدم برنامج «شباب اكسترا» من قناة آسيا فرج مطلوب، الذي ضيفني في حلقة فتحت ابواب العمل امامي». وبرغم أمل والدها برؤيتها طبيبة، الا انه احترم اختيارها، وقدمت لها العائلة دعماً أسهم في نجاحها، متسلقة السلم بأناة: «بدأت متدربة ومراسلة ثم مقدمة لبرنامج «قرطاس».. إعداد القاص خالد الوادي وإخراج طالب السيد».

هذال لم تتجاوز العشرين، الا انها تسعى لتقديم الاخبار؛ لانها تعشق السياسة وتراها اعلاماً حقيقياً يلامس المجتمع مباشرة، تروي من طرائف الكواليس: «يتطاير شعري اثناء التصوير في الاماكن العامة والحدائق او ينغرس الكعب في الطين».