توفير 20 ألف فرصة عمل في كركوك

العراق 2019/12/24
...

كركوك /نهضة علي 
 
 
تستعدُ الادارةُ المحليةُ في كركوك للمباشرة بمشاريع الجزء الثاني من موازنة 2019 التي توفر 20 الف فرصة عمل، في وقت تظاهر فيه العشرات من المهندسين وسط المحافظة للمطالبة بتعيينهم ضمن المؤسسات الحكومية.
وقال مسؤول الاعلام والعلاقات في محافظة كركوك مروان ابراهيم لـ”الصباح”: ان كركوك تستعد لتنفيذ مشاريع الجزء الثاني من الموازنة التي هي في طور اجراءات الاحالة والمباشرة وتستوعب ما لايقل عن 20 فرصة عمل بين عامل ومهندس وفني في عموم القطاعات البلدية والخدمية وتشمل مناطق مركز المدينة والاقضية والنواحي، علاوة على الاستقرار الامني وجذب المستثمرين والتوجه نحو تنفيذ المشاريع.
ونوه بان المحافظة ملزمة بتنفيذ تعليمات السلطة التنفيذية والوزارات وفق الضوابط المعتمدة بتوفير فرص عمل لابناء المحافظة، لافتا الى ان دائرة الضمان حرصت على استقطاب  العاملين في مؤسسات القطاع الخاص من اجل ضمان حقوقهم.
الى ذلك، تظاهر مجموعة من المهندسين بمختلف اختصاصاتهم وسط كركوك للمطالبة بتعيينهم في المؤسسات الحكومية.
وقال المهندس ايمن عبد السلام لـ”الصباح”: انه ومجموعة من المهندسين تظاهروا وسط كركوك للمطالبة بتعيينهم على ملاك مؤسسات الدولة والحصول على فرص عمل لممارسة اختصاصاتهم، منوها بان اغلبهم تخرج منذ مدة تتراوح بيم 5ـ15 عاما، مبينا ان التظاهرة قد تتحول الى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطلبهم. 
واشار الى ان هناك اكثر من 800 مهندس خريج في المحافظة لم يحصلوا على فرصة عمل، على الرغم من ان ذلك يعد حقا من حقوقهم بعد التخرج وسنوات الدراسة، فضلا عن ممارسة الاختصاصات التي تؤهلهم لبناء كفاءات جديدة في مجال الهندسة للاعوام المقبلة والحفاظ على بنية المؤسسات ليقدموا خبراتهم وافكارهم ومواهبهم الهندسية.
بدورها، اكدت المهندسة رائدة صباح وهي خريجة الكلية التقنية منذ العام 2002، انها تقدمت بطلب تعيين منذ اعوام ورفض بعد ان طُلب منها تعداد العام 1957، مبينة انها قدمت طلبات عبر المواقع الالكترونية ولم يحالفها الحظ في الحصول على مصدر معيشي.
اما المهندس فراس مؤيد، فقد اوضح انه يروم التعيين على ملاك المؤسسات الحكومية لعدم وجود ضمان اجتماعي وحقوق تقاعدية في القطاع الخاص الذي اصبح فيه ارباب العمل يساومون فيه العامل بساعات عمل طويلة مقابل اجر قليل، اضافة الى عدم وجود حق يضمن له التقاعد عند المرض او الاصابة وكبر السن لاسيما انه يعيل اسرة تتطلب منه توفير الاحتياجات المعيشية.