الحلة / محمد عجيل
احتفلت مدينة الحلة بمهرجان تمصير الخامس خلال احتفالية متواضعة دعت اليها شخصيات فنية وأدبية وأقيمت على قاعة احدى الفنادق بعد ان غابت عنها الحكومة المحلية في بابل رغم المخاطبات الكثيرة حسب الدكتور عبد الرضا عِوَض المشرف العام على المهرجان.
وقال عوض إنّ "مهرجان تمصير الحلة بدورته الخامسة هو التفاتة من قبل أدباء وفناني محافظة بابل لغرض التذكير بتاريخ تأسيس مدينة الحلة على يد الامير صدقة بن مزيد العام 495هـ إذ تحولت في هذا التاريخ الى مسمّاها الجديد الحلة بعد ان كانت تسمى الجامعين وهو احد احيائها المطل على نهر الفرات".
واكد عِوَض "احتفى المهرجان بعدد من الشخصيات الأدبية والفنية وتوقيع عدة مؤلفات لعدد من الشعراء والروائيين".
من جهته اوضح رئيس المهرجان المسرحي غالب العميدي: "قدمت عروضا مسرحية فضلا عن انتاج فيلم سينمائي عن تاريخ الحلة واهم مساهمتها في بناء المجتمع العراقي وابرز الشخصيات المؤثرة فيها".
واشار الى ان "التوجهات الجديدة لدى القائمين على مهرجان تمصير الحلة هي تحويله الى مهرجان ثقافي عربي من خلال توجيه الدعوات الى بعض الشخصيات الأدبية العربية خاصة وان لدينا علاقات مع العشرات منهم الذين يتابعون الحركة الأدبية العراقية".
وناشد الأديب عبد الامير خليل مراد حكومة بابل الى "الاهتمام بالمهرجان بالشكل الذي يجعله واجهة ادبية تستقطب المواهب الشعرية والروائية في ظل هذا التوجه الأدبي الكبير الذي تشهده بابل، معربا عن امله ان يحظى المهرجان باهتمام اعلامي يضعه على الواجهة العربية.