احتراف لاعب
الرياضة
2019/12/29
+A
-A
كاظم الطائي
الاحتراف الخارجي للاعبينا لم يحقق اغراضه الكاملة بالرغم من دخولهم هذا العالم منذ التسعينيات من القرن الماضي وسبقت ذلك محاولات فردية لاسماء محددة ارتدت قمصان اندية عربية وعالمية في عقد الستينيات مثل الحارس حامد فوزي ويورا ايشايا واخرين وحافظ لاعبون آسيويون وافارقة على تميزهم مع اقوى الاندية الاوروبية وتركوا مسافات شاسعة تفصلنا عنهم عدة وعددا .
اهم الصفقات التي ابرمها لاعبونا في مسار احترافهم كانت من نصيب المدافع علي عدنان الذي لعب في الدوري الايطالي لمواسم عديدة بقميص اودونيزي واتلانتا واحد الاندية الكندية وقبلها مع ريزاسبور التركي واحترف نشأت اكرم في الدوري الهولندي ممثلا نادي انشخيده تفينتي في اجمل مواسمه متفوقا على اياكس امستردام صاحب الانجازات الاوروبية المرموقة .
تجربة اكرم لم تكن في افضل حالاتها اوروبيا اذ غاب كثيرا عن التشكيلة الاساسية بسبب قناعة المدرب بزجه بديلا في اخر اللحظات وحرمته الاصابات من اللعب في احايين عديدة وتسنى لزميله هوار الملا محمد ان يلعب في دوري ابطال اوروبا بقميص فريقه ابولون القبرصي .
الحارس ابراهيم سالم لعب في الدوري الروماني وخاض المهاجم جاسم سوادي تجربة احترافية لسنوات في الدوري الانكليزي للدرجة الثانية وارتبط اللاعبون مهدي كريم ومحمد ناصر شكرون ونور صبري بتجربة احترافية في قبرص وكانت لجستن ميرام واحمد ياسين واسامة رشيد وياسر قاسم وشيركو كريم وبروا نوري واخرين بصمة في دوريات اوروبية واميركية وفي القارتين الاسيوية والافريقية ابلى الكابتن عباس عبيد واحمد راضي وسمير كاظم ورياض عبد العباس ومرتضى عباس اميني وسعد ناصر ومصطفى كريم وهمام طارق وبشار رسن وهيثم كاظم طاهر وكرار جاسم وعماد محمد ورزاق فرحان ويونس محمود وقصي منير واحمد ابراهيم وعلي ارحيمة وسلام شاكر وحبيب جعفر وعلاء كاظم وشرار حيدر وراضي شنيشل وباسم عباس وجاسم غلام وعلي عباس وقوائم اخرى من اللاعبين البلاء الحسن وترك كل منهم بصمة في رحلة تواجده في المنافسات الخارجية .
والسؤال الذي نضعه امام كل تجربة لهؤلاء هل حققوا كل امنياتهم في الاحتراف ؟ ولو اعيدت لهم الفرصة مجددا كيف يتم استثمارها ؟ واين ستكون بوصلتهم الاحترافية في اسيا ام افريقيا ام ان اوروبا هي الملاذ الامن لهم ؟ الكرة في ملعب المهاجم مهند علي الذي عانى من اخر محطة احترافية مع الدحيل لم يكتب لها النجاح بسبب اصرار المدرب على زجه بدقائق معدودة لا تضيف له شيئا في حسابات المنافسة وتطوير الامكانيات وتقديم مهاراته على مايرام وهو الهداف الاول لمنتخبنا بعد اعتزال يونس محمود ولنا عودة لهذا الموضوع غدا ان شاء الله .
