اعلنت الادارة المحلية في كربلاء اكمال اعمال البنى التحتية الخاصة بمشروع دوار الامام الحسين (ع) الذي يسهم بشكل فاعل في حل مشكلة النقل خلال الزيارات المليونية.
وقال محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي بتصريح ادلى به لـ”الصباح” ان الشركات المحلية تواصل تنفيذ مشروع دوار الامام الحسين (ع) وفقا للتصميم الأساسي لمدينة كربلاء المقدسة الذي صادق عليه رئيس الوزراء خلال العام 2009.
وأضاف ان هذا المشروع يندرج ضمن المرحلة الأولى من مشروع دوارات كربلاء الثلاثة، ويعد من المشاريع الستراتيجية المهمة ليس على مستوى محافظة كربلاء فقط بل على مستوى البلد لانه سيسهم بشكل فاعل في تخفيف الزخم المروري خصوصا خلال الزيارات المليونية التي تشهدها المحافظة ومنها زيارة اربعينية الإمام الحسين (ع) وزيارة النصف من شعبان والعاشر من محرم الحرام وغيرها من الزيارات.
واوضح الخطابي ان الشركة بدأت تنفيذ مرحلة إكساء الطبقة النهائية للشارع الخدمي الأيمن للدوار الذي يبلغ طوله 2800 متر وبعرض 12 مترا وتحت إشراف الملاكات الهندسية في المحافظة وبلدية كربلاء، منوها بانه من المؤمل أن يتم العمل بإكساء الطبقات النهائية للشوارع الرئيسة خلال الأيام المقبلة بطول 2 كم وعرض 12 مترا لكلا الشارعين في اتجاه الذهاب والإياب مع إكمال الإنارة للشارع وأعمال الجزرات الوسطية وجعلها حدائق.
وذكر الخطابي ان البنى التحتية للشارع المتعلقة بخدمات الماء والمجاري والكهرباء والاتصالات وغيرها قد أنجزت بالكامل.
بدوره، قال مدير اعلام بلدية المحافظة ماجد ناجي لـ”الصباح” ان المرحلة الاولى للدوار تقع داخل مدينة كربلاء والثانية والثالثة تقعان خارج المدينة، مبينا ان طول الدوار الكلي 17 كم ويبدأ من تقاطع ميثم التمار وسط المدينة الى تقاطع كربلاء ـ الهندية ويمر بعدد من الاراضي التي تم استملاكها من أصحابها ودفع التعويضات لهم وقد تم تسجيلها باسم مديرية بلدية كربلاء المقدسة بعد صدور القرارات القضائية المكتسبة للدرجة القطعية.
وأفاد بان البلدية سبق لها أن شكلت فريق عمل لدراسة معوقات تنفيذ الدوارين الآخرين وعدد الاراضي التي من الواجب استملاكها من اصحابها وتسجيلها باسم المديرية ومن ثم شرعت الشركات بالتنفيذ بعد توفر الأموال اللازمة لها بما فيها أموال التنفيذ والاستملاكات، مؤكدا انه في حال انجاز هذا الدوار فان نسبة كبيرة جدا من مشكلة النقل خلال الزيارات الدينية ستحل وستكون هناك انسيابية كبيرة للعجلات وحركة الزوار.