الكوت / حسن شهيد العزاوي كركوك / نهضة علي
احتفلت الأسر الواسطية والكركوكية برأس السنة الميلادية 2020 وسط دعوات بالمحبة والتعايش السلمي وان يكون العام الجديد عام الامان والاستقرار الامني والاقتصادي.
وقال الناشط محمد صادق لـ”الصباح” انه ومجموعة من الشباب باشروا قبل اسبوع نصب شجرة الميلاد وسط حدائق المتنبي بالكوت للاحتفاء بدخول العام الجديد 2020، مشيرا الى ان الشجرة لاقت اعجاب الأسر التي قصدت المكان. واوضح ان نصب الشجرة وتزيينها بالمصابيح الضوئية والازهار جاء للتضامن مع الاخوة المسيحيين المتواجدين في المحافظة، والاعلان بان الشعب واحد ولا تفرقه القوميات او المذاهب، مبينا ان الاحتفالية وعلى الرغم من عفويتها لكنها كانت مميزة.
بدوره، قال الناشط سيف صلاح لـ”الصباح” ان مجموعة من الشباب الواسطي نظموا احتفالية كبرى وسط حدائق المتنبي بالكوت بمناسبة اعياد راس السنة الميلادية، مشيرا الى ان الاحتفالية كانت عبارة عن كرنفال فني تخلله نصب شجرة الميلاد واقامة عروض فنية واطلاق الالعاب النارية والأغاني والأهازيج.
واوضح ان الاحتفالية تم الاعداد لها مسبقا بالتعاون مع بلدية الكوت، وتمثل كرنفالا للمحبة ودعوة للتعايش السلمي بين اطياف ومذاهب وقوميات المحافظة، مشيرا الى ان الحكومة المحلية قدمت خلال الاحتفالية التهاني للأسر المسيحية ووزعت الهدايا بينهم.
من جانبها، اوضحت ام محمد (ربة بيت) ان منظر شجرة الميلاد والالوان الزاهية كانت مصدر جذب لاهالي واسط، داعية الحكومة المحلية الى الاهتمام بالمرافق الترفيهية ودعم الشباب الذين يعملون من اجل مدينتهم، والتحضير لمثل هذه المناسبات لخلق الفرحة والبهجة بين الأسر.
واضافت ان مناسبة راس السنة في مدينة الكوت كانت مميزة خلال هذا العام بسبب التواجد الكبير للأسر من الاقضية والنواحي، معربة عن املها بان يسود الامن والامان ربوع الوطن وان يكون العام 2020 عام الامن والاستقرار الاقتصادي.
وفي الشأن نفسه، اجمع كركوكيون على امنيات بعراق معافى موحد تزهو محافظاته بتكاتفها وخدماتها مع بدء العام الجديد، وان يسود الامن ويتحقق الاصلاح المنشود.
المواطن رشيد محمد، اوضح لـ”الصباح” ان امنياته وتطلعاته مع بدء العام الجديد هي ان يكون البلد معافى يسوده الامن والامان وتوفير العيش الملائم للعراقيين والخدمات المطلوبة، اضافة الى تنفيذ مطالب المتظاهرين.
بدورها، ناشدت المواطنة ام سمير الخيرين الحفاظ على ثروة العراق لبناء مستقبل واعد للشباب الذين يحملون حب بلدهم ويرغبون في خدمته، منوهة بان محافظة كركوك افضل بكثير اليوم بعد ان كان “داعش” الارهابي مصدر خوف لجميع الناس، الا ان جهود الخيرين بعثت الطمأنينة في تحقيق الامن والاستقرار الذي يحاول البعض تخريبه ممن يقفون خلف “داعش”.
اما المنتسب الامني فراس وهاب، فقد دعا بان تتوحد جميع الجهود والخطط لانهاء خطر الارهاب وعصابات “داعش” وفرض الامن بشكل تام، خاصة ان الارهابيين يتحينون الفرص لقتل الابرياء، فقد آلمه مقتل زميله المنتسب عبر اعتداء سافر قبل ايام على مرابطتهم الامنية.