الحلقة التي حضرناها تحمل عنوان أحد دواوين الشاعر الراحل عريان السيد خلف "تل الورد" وهي مكرسة لحياته ونضاله وسيرته الإبداعية.

ركّب المصور ضياء عز الدين، الـ "نك مايك – اللاقطة" للضيف وضبط الصوت طالباً من المتواجدين في الاستوديو الهدوء لتدوير الكاميرا؛ إيذاناً ببدء التسجيل.

معد البرنامج الشاعر جليل صبيح يتابع فقرات الحلقة واسئلتها 

مع الضيف الشاعر عامر 

عاصي، وهما يجلسان خلف الكاميرا .

تحدث أبو مريم.. عامر عاصي، عن رحلة الجبل الشاعر: "لعريان ديرته وقمره وهو عطاء انساني، قبل ان يكون شاعراً.. عريان نفذ الى الوعي الجمعي، واصبح واحدا من مكونات الثقافة العراقية منذ السبعينيات.. تغنى بقصائده العمال في الصباح اثناء خروجهم للعمل ولهج بكلماته العاشقون والسجناء والمحرومون.. إنه منظومة انسانية وتراثية".

وأعطى المصور ايعازاً للضيف 

أبي مريم باتجاه الكاميرا وتابع المخرج مجريات الحلقة وحركة الكاميرا والصورة والصوت، وناقش المعد بمحاور الحلقة، وقبل نهايتها طلب المصور اخذ "انسريتات – حركات جانبية" للشاعر عامر عاصي، الذي شكر ملاك الحلقة مختتماً بتحية المشاهدين.