التشكيلة كما يراها المدربون

الرياضة 2020/01/04
...

الحلة / محمد عجيل 
 
 
 اعلن المدرب عبد الغني شهد تشكيلة المنتخب الاولمبي العراقي الذي سيخوض نهائيات قارة اسيا للشباب تحت سن 23 سنة والتي ستقام في الثامن من الشهر الحالي بالعاصمة التايلندية بانكوك في مجموعة تضم الى جانبه البلد المضيف والبحرين وأستراليا .
وقال عدد من المدربين والمهتمين بالشان الكروي المحلي :ان عبد الغني شهد يدرك صعوبة المهمة التي أوكلت له لان مشاركة المنتخب الاولمبي تعد فرصة للتأهل الى دورة طوكيو الاولمبية اذا ما نجح في احتلال احد المراكز الأربعة في البطولة وقال المدرب هاتف شمران ان التشكيلة التي اعلن عنها شهد تتمتع بالحيوية وروحية الشباب وهي تعد امتدادا للمنتخب الوطني.
ومن هنا نجد ان هناك هدفين امام اللاعبين النجاح في تمثيل العراق في البطولة اضافة الى إمكانية ارتداء فانيلة المنتخب مستقبلا واكد ان البطولة تعد واحدة من اهم المسابقات الآسيوية التي تتنافس على حجز أربعة مقاعد للدورة الاولمبية المقبلة مما يزيد من فرص التنافس لاسيما مجموعتنا التي تضم منتخبات قوية مثل استراليا التي تعد واحدة من المنتخبات القوية في القارة واكد المدرب عادل ناصر على ان التشكيلة النهائية التي اعلنها شهد هي ذاتها التي خاض بها المعسكرات التدريبية والمباريات الودية ومن ثم تمكن من وضع اليد على ابرز نقاط القوة والضعف لغرض توظيف اللاعبين بشكل امثل واشار الى ان كل لاعب يدرك جيدا حجم المهمة الملقاة عليه وما المدرب الا وسيلة لا يمكن ان تنهض الا من خلال قدرات اللاعبين داخل الملعب واعتقد ان الاسماء التي ستمثل المنتخب الاولمبي لها الإمكانية في منافسة بقية المنتخبات .
من جانبه اعرب المدرب حبيب جعفر  عن امله في ان تتمكن تشكيلة عبد الغني شهد تاكيد جدارتها للوصول الى الدورة الاولمبية المقبلة ،لاسيما ان العراق قد غاب عن هذه المناسبات على مدار ست عشر عاما وقال ان البطولات الآسيوية لفئة الشباب شهدت انجازات عراقية كبيرة لكن ذلك لا يمنع من القول ان المنافسة ستكون كبيرة وهي بحاجة الى تشكيلة منسجمة يتحمل عبد الغني شهد بناء نسيجها لانه من اشرف واستدعى وأهل ومن ثم يبقى العامل النفسي ومدى الاعداد البدني هما الفيصل في مجموعة قوية تبحث عن التاهل الى الدور الثاني .
وشدد المدرب حسام نعمة على ضرورة ان يختار عبد الغني شهد احد عشر لاعبا قادرا على تمثيل العراق على اكمل وجه وقال: ان الاسماء التي ضمتها  القائمة هي من دوري العام الماضي وهي تفتقد الى الخبرة وربما تكون المباريات الودية غير كافية للوقوف على مزاياها لكننا نتوسم خيرا في ان ينال منتخبنا الانجاز الذي تسعى اليه الجماهير العراقية .