تتواصل حملة الاعمار في محافظة نينوى، منذ تحريرها من عصابات “داعش” الارهابية، ضمن الجهود الحكومية لاعادة الاستقرار، ففي الوقت الذي افتتح فيه المحافظ كنيسة مريم  العذراء، شرعت الملاكات المختصة بإعمار اكبر معمل للبيبسي.

وقال المحافظ نجم الجبوري، في تصريح لـ”الصباح”: ان “كنيسة العذراء تعد ثالث كنيسة تم افتتاحها مؤخرا، بعد انجاز عملية الترميم على يد فرق هندسية وفنية في مديرية بلديات نينوى وشركتي (السعد والعطاء). 

واضاف ان”افتتاح تلك الكنائس يأتي تزامنا مع عودة الاف الاسر المسيحية المهجرة الى مناطقها في مدينة الموصل وسهل نينوى حيث استغرقت عملية بناء تلك الكنيسة 14 شهرا وتم اعمارها من المبالغ المخصصة لاعمار محافظة نينوى وتبرع بعض المنظمات في المحافظة”.

الى ذلك، ذكر مدير بلديات نينوى المهندس عبد القادر دخيل لـ”الصباح”، ان”الكوادر الهندسية شرعت باعمار معمل البيبسي  بعد ان تمكنت عناصر عصابات داعش الارهابية من تفجيره بالكامل في ايمن الموصل”، مشيرا الى انها “انتهت من حملة رفع الانقاض بالكامل ان مدة عملية الاعمار تستغرق

9 اشهر”. 

وكان قائممقام الموصل زهير الاعرجي قد افصح امس السبت عن تأهيل دائرة التسجيل العقاري ضمن حملة اعمار المباني المهدمة في عموم محافظة نينوى”.

بالتزامن مع ذلك، عثرت شرطة المحافظة على مقبرة جماعية تضم رفات 30 شخصا اغلبهم منتسبون في الشرطة نينوى من ضحايا داعش الارهابي بقضاء الحضر”.

وقال النقيب عبدلله ثامر لـ”الصباح”: ان “رفات الضحايا نقلت الى الطب العدل بعد التأكد من بطاقاتهم الشخصية التي كانت

بحوزتهم”.