وتمكن المنتخب السعودي من التربع على صدارة المجموعة الثانية بجمعه سبع نقاط من ثلاث مباريات، إذ فاز على اليابان 1-2 ثم تعادل مع قطر 0-0 قبل أن يفوز في الجولة الثالثة والأخيرة على سوريا

0-

1.

في المقابل حصل تايلند على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، وافتتح مشاركته بنتيجة كبيرة بتفوقه على البحرين 0-5 ثم خسر أمام أستراليا 1-2 لكنه خطف نقطة التعادل في الجولة الثالثة والأخيرة مع منتخبنا الأولمبي 1-1.

ويسعى المنتخب التايلندي الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق حلم طال انتظاره وهو بلوغ أولمبياد طوكيو، وسيكون فوزه في لقاء اليوم كفيلا ببلوغه الدور نصف النهائي ويصبح على مقربة من خطف احدى البطاقات المؤهلة، لكن الأمور لن تكون سهلة على الإطلاق، لاسيما ان منافسه الأخضر السعودي قدم مستويات استثنائية أبهرت الجميع خلال مرحلة المجموعات بدليل تفوقه على الكومبيوتر الياباني.

وستكون المباراة الأخرى بين الكنغر الاسترالي ونسور قاسيون مفتوحة على جميع الاحتمالات، ويتمتع المنتخبان بخصائص مشتركة عديدة، منها طريقة اللعب، بالاضافة الى البنية 

الجسمانية القوية.

وكان  منتخب أستراليا قد خطف صدارة المجموعة الأولى في الدور الأول بعدما جمع خمس نقاط من ثلاث مباريات، إذ تعادل في الجولة الأولى مع منتخبنا 1-1 وتغلب في الجولة الثانية على تايلند المضيفة 1-2 قبل أن يتعادل في الجولة الأخيرة مع البحرين 1-1.

أما منتخب سوريا فقد حصل على المركز الثاني في المجموعة الثانية بمجموع أربع نقاط من ثلاث مباريات، إذ تعادل مع قطر 2-2 قبل أن يفوز على اليابان 1-2 لكنه خسر في الجولة الثالثة أمام السعودية بهدف نظيف.

 

قاسم ضمن الأفضل

ومع اسدال الستار على منافسات مرحلة المجموعات ونجاح أربعة منتخبات من غرب القارة في التأهل الى الدور ربع النهائي، اختار الاتحاد الآسيوي خمسة لاعبين من منتخبات غرب القارة برزوا بشكل لافت للأنظار، ودعا الجمهور إلى التصويت على خيارهم الأبرز، وسيستمر التصويت لغاية نهاية يوم غد الأحد.

ومن بين النجوم الخمسة وقف مهاجم منتخبنا الأولمبي وهدافه محمد قاسم الذي نجح في وضع بصمته خلال المباريات الثلاث التي خاضها، بزيارته شباك استراليا والبحرين وتايلند 

على التوالي. وترشح الى جانب نجمنا قاسم اللاعب السعودي عبد الرحمن غريب الذي كان مصدر قلق وازعاج دائمين للمدافعين المنافسين وتمكن من صناعة أحد الأهداف بطريقة رائعة امام اليابان، اضافة الى قائد سوريا محمد يوسف اناؤوط الذي لم يكتف بالوقوف سدا منيعا بوجه الهجمات فقط بل تعدى دوره ذلك بكثير من خلال تقديم الاسناد الهجومي المطلوب في بناء اللعب من الخلف والحالات الثابتة مستغلا طوله الفارع وقدراته البدنية العالية، فضلا عن الإماراتي زايد العامري الذي أسهم بهدفيه في الشباك الكورية الشمالية والأردنية بتأهل منتخب بلاده إلى الأدوار الإقصائية، وأخيرا اختير ظهير اليسار الأردني ايهاب الخوالدة صاحب هدف التعديل في شباك الإمارات والمتميز جدا في الانطلاقات 

الهجومية المؤثرة.