اكد مدرب القوة الجوية عادل سالم صبري حرص الملاك التدريبي وادارة النادي على تحقيق نتائج ايجابية في البطولات المحلية وبالتالي رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب واللاعبين المتميزين مؤكدا ضرورة دعم الالعاب الفردية ومنها فعالية الملاكمة لانها رياضة الانجاز.

وتحدث سالم الى (الصباح الرياضي) قائلا: ان رياضة الملاكمة تعد من اكثر الرياضات التي تساعد الانسان على الدفاع البدني عن نفسه، وذلك من خلال تعلمه لكم هائل من طرق تسديد وضرب اللكمات على مناطق مختلفة من جسم الخصم وتعد هذه الرياضة بانّها كثيرة الحركة، وربما تكون من اكثر الرياضات التي تتطلب جهدا كبيرا بالرغم من انّها تمارس بداخل حلبة صغيرة، وان هذه الحركات المتكررة تساعد في تقويّة مرونة المفاصل وخاصة مفاصل اليدين والساقين وانها تعتمد على امور التفكير والتركيز اللتين تسهمان في تعزيز القدرات العقليّة والذهنيّة ويكون ذلك بسبب قدرتها الكبيرة على التنسيق بين اليد والعين ليحمي اللاعب نفسه من الضربات والقدرة على تسديد اللكمات القاضية.

واضاف سالم ان المدرب الناجح الذي يقوم بتحضير لاعبيه معنويا وجسمانيا للمشاركة في البطولات ويعلم تلاميذه النواحي الاخلاقية قبل الفنية وكيفية الالتزام بالقوانين والانظمة مشيرا الى ان اغلب المدربين في الوقت الحالي تنعدم لديهم المعرفة بقوانين اللعبة والتالي يخسر لاعبيهم بسبب تكرار الاخطاء لذلك يجب على المدرب ان يكون ملما بقوانين التحكيم ليطلعها على تلاميذه لتجنب الاخطاء التي قد تحدث اثناء النزال والتي قد تؤدي الى خسارتهم المباراة .

وعن بدايته تحدث قائلا: انها كانت عام 1982 باشراف مدربه الاول ووالده البطل الاسيوي والعالمي العسكري سالم صبري الذي شجعه على ممارسة اللعبة وكذلك اشرف على تدريبه توفيق منصور الذي يعمل حاليا خبيرا في الاتحاد المركزي للعبة منوها بانه عاصر العديد من النجوم امثال اسماعيل خليل وسمير قاسم وخالد رحيم ومحمد غالب وحسين جاسم الحلو وعلي تكليف رئيس الاتحاد الحالي، وعباس محسن ومجيد كيطان وسعدي خريبط وجعفر خريبط وعماد سعيد.

وكانت بداية عادل سالم في المركز التدريبي لشباب القدس عام 1982 ومثل نادي القدس ثم السياحة والتجارة وكانت بصمته واضحة كلاعب مع النادي الام الجوية منذ عام 1988 ولغاية اعتزاله اللعب عام 2002، وقد حقق طيلة هذه المدة المراكز الاولى، بينما حافظت على لقب البطولات العسكرية بالملاكمة لمدة 13 سنة على التوالي واغلبها انتهت بالضربة القاضية.

واضاف: انه بعد اعتزال اللعب توجه الى التدريب وشارك بالعديد من الدورات المحلية واخرها حصوله على شهادة دولية (وان ستار) عام 2018 من قبل الاتحاد الدولي للعبة واستطاع الحصول على المراكز الاولى مع ناديه الصقور واهم انجاز كان عام 2009 عندما حصل على المركز الثاني لبطولة العراق اذ فاز الشرطة بالمركز الاول بعد ان جمع 47 نقطة والجوية ثانيا برصيد 43 نقطة والزوراء ثالثا وله 11 نقطة، وقد شاركنا بعشرة لاعبين تأهل ثمانية منهم الى اليوم الاخير وحصلوا على مراكز متقدمة وعلى ضوء هذه النتائج تمت دعوتي من الاتحاد المركزي للعبة ضمن صفوف مدربي المنتخب الوطني للمتقدمين.