شهدت ساحة الاحرار في مدينة كربلاء عملية نقل مجسم نصب الحرية في بغداد، ليكون حافزاً، كما اراده القائمون للتظاهرات السلمية.

وقال مصمم فكرة نقل النصب الفنان حيدر شعيب لـ "الصباح"،  ان "فكرة نقل النصب من بغداد الى ساحة الاحرار  جاءت يكون عنواناً للتظاهرات ومحفزاً للشباب للمطالبة بحقوقهم بطرق سلمية".

 واضاف ان "نصب الحرية لا يمثل تاريخاً محدداً ولا مكاناً معيناً، بل  يمثل روح التحدي والبحث عن السلام مثلما هو يوحد العراقيين في مجال المطالب الحقة".

 وأشارالى أن "النصب الذي يبلغ طول لوحته  15 متراً وعرضها ثلاثة أمتار ويبلغ ارتفاعه عن الارض ثلاثة أمتار ونصف المتر ويكون اجمالي ارتفاع النصب الى أعلى نقطة ستة امتار ونصف المتر وقد وضع على هيكل حديدي يرتكز على ثمانية اعمدة طول كل عمود سبعة امتار ونصف المتر واستخدم فيه 160 متراً من الحديد و 40 متراً من مادة الكوبوند لتثبت عليها صورة النصب".

 ولفت شعيب الى أن "المشروع حصل على دعم من العتبة العباسية المقدسة وحصلت موافقات من الحكومة المحلية و دائرة البلدية و قيادة العمليات وبعض الدوائر وقد تم تحديد المكان في الجهة الجنوبية الغربية للساحة، ليكون مطلاً على شوارع المدينة ومواجهاً للعتبات المقدسة وقد تكفل مركز الكفيل للطباعة والاعلان بطباعة النصب بدقة عالية"، موضحاً ان الصعوبات التي واجهت فريق العمل كانت في التقاط صورة للنصب في بغداد وسط وجود المتظاهرين والمعتصمين دون أن تظهر الاسلاك الكهربائية، وكذلك الخيم وتمكن فريق من المصورين من الحصول على الصورة.