حققَ مستشفى بغداد التعليميّ في دائرة مدينة الطب، طفرة نوعية بمستوى عمله، بعد أن رفدت وحدة مختبرات فيه بأجهزة هي الاحدث من نوعها في البلاد، وهو ما عكسه ازياد اعداد المراجعين بنسبة عشرة بالمئة خلال الشهر الماضي مقارنة بالمدة نفسها من العام 2018. 

وقالَ مديرُ قسم المختبرات في المستشفى الدكتور ناصر نصيف محسن في حديث خاص ادلى به لـ»الصباح» ان دائرته التي تضم ستة مختبرات، حققت انجازات متميزة في مجال استقبال الحالات المرضية المختلفة وتقديم خدمات صحية وعلاجية مميزة للمرضى، اذ استقبلت ما يزيد على 147 الف مراجع من مختلف المحافظات خلال شهر كانون الاول الماضي، اي ما يزيد بنسبة عشرة بالمئة مقارنة بالمدة نفسها من العام 2018، منوها بأن المستشفى هو الوحيد الذي لا يعمل وفق نظام الاحالة الطبية، اذ يستقبل عشرات المرضى في الاستشارية العامة، للحالات الانسانية والطارئة ومن جميع المحافظات.

وبين ان وحدة المختبرات بالمستشفى تضم ستة مختبرات هي مختبرات: الطوارئ والعيادة الاستشارية والرئيسي للمستشفى والخافر والديلزة (غسل الكلى) والعقم، مشيرا الى ان ملاكات وحدة المختبر الاستشارية والطوارئ، تعمل اثناء وبعد الدوام وعلى مدار الـ 24 ساعة من اجل تقديم افضل خدمة للمراجعين والمرضى الراقدين.

واكد محسن ان المختبرات تعمل بنظام التحليل الذاتي ضمن (المشروع الوطني للمختبرات الالكترونية) وتشمل فحوصات: الكيمياء السريرية وامراض الدم والاحياء المجهرية والفايروسات وفحوصات السيرولوجي والمناعة السريرية، مذكرا بأن جميع مختبرات المستشفى شهدت حملات توسيع وتاهيل وتطوير، اذ يمتلك عددا من الاجهزة الحديثة والمتطورة ومن مناشىء عالمية رصينة، تختص بالعمل المختبري ولجميع الفحوصات، وفيها ملاكات مهنية مدربة تدريبا عاليا، كما انها شاركت بالعديد من الدورات التطويرية التي نظمتها دائرة مدينة الطب، منوها بأن هذا يأتي تبسيطا لاجراءات المريض وتوفير الفحوصات الطبية التي تتناسب مع الاختصاصات الدقيقة والفريدة في المستشفى.