وقعَ الإعلامي والمسرحي طه رشيد كتابه "نقطة ضوء عراقية" يوم الخميس الماضي في حفل اقامه المقهى الثقافي"گهوة وكتاب" بحضور وزير الثقافة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني.

وقد تحدث طه لـ"الصباح" قائلاً:"هذا الكتاب حصيلة جهد خمس سنوات فقد جمعت فيه أعمدتي الصحفية التي كتبتها في جريدتي"طريق الشعب والدستور" ليستطيع القارئ وبالأخص خارج العراق ان يفهم ما يجري في الساحة العراقية".

تنوع الكتاب في اختيار المواضيع فقد احتوى على ثلاثة أجزاء الاول"على ضفاف السياسة" والثاني اختص بالفن والثقافة والمسرح واخيراً جزء"خالدون"الذي تناول شخصيات عراقية بارزة وخالدة في الذاكرة حتى بعد رحيلها ومنهم"سامي عبد الحميد، يوسف العاني، طه سالم وغيرهم" إضافة الى"شهداء منسيون"وهم شهداء العراق الذين راحوا ضحايا للظروف التي مر بها البلد ولم يذكرهم أحد على حد تعبير الكاتب.

أستاذ اللغة العربية علي اليساري اشار الى ان  "الكتاب عبارة عن جولة في بستان المعرفة فقد تطرق للسياسة والفن والثقافة العامة وفي المراثي وهو كتاب خفيف بحكم ان العمود الصحفي يكتب بلغة بسيطة وميسرة".

الناقد سعد عزيز عبد الصاحب قال: "استطاع الصحفي طه رشيد بثلاثة فصول ان يلم بمكامن التشويق والمضمرة في ما هو سياسي وثقافي فني وانساني فقد استذكر الراحلين بجلال وبهاء واستطاع من خلال هذا الاستذكار ان يلقي حزمة ضوئية عليهم ويعيد نتاج ذاكرتنا من خلال هذه الأسماء"

اما المخرج المسرحي عقيل مهدي فأوضح ان "نقطة ضوء عراقية" منجز يحتسب لطه رشيد لأنه جمع فيه كل ما هو مفيد للإعلاميين والكتاب وطلبة معهد وكلية الفنون الجميلة".

شهد الحفل حضوراً كبيراً من المهتمين وذوي الاختصاص اضافة الى عامة الناس من محبي الكتب والقراءة حيث القى الكاتب كلمته على مسامع الحاضرين وخص بالشكر دار عدنان للطباعة والنشر على جهدها في إنجاز عدد كبير من النسخ في وقت قياسي.