برزت في السنوات الاخيرة ظاهرة تعدد المدارس والاكاديميات الكروية في عموم المحافظات العراقية وتمكنت من استقطاب الكثير من اللاعبين الموهوبين ولمختلف الفئات العمرية وفي كربلاء سجلت مدرسة العطار للفئات العمرية حضورا مميزا وفرضت تواجدها في أغلب المشاركات المحلية والعربية بالرغم من حداثة التأسيس ورفدت المنتخبات الوطنية وأندية المحافظة بالعديد من الموهوبين الصغار في مسابقات دوري الفئات العمرية وقال مدير مدرسة العطار - فرع كربلاء وائل عبد الرحيم المياحي في تصريح لـ"الصباح الرياضي": لقد تولدت لدينا فكرة تأسيس فرع للأكاديمية في المحافظة نهاية العام 2015 بعد أن وجدنا جميع مقومات نجاح العمل خصوصا الملاعب الكروية وتعاون مديرية الشباب في هذا الجانب بالاضافة الى مدينة كربلاء التي تزخر بالعديد من المواهب الكروية والذين هم بحاجة الى عملية صقل وتوظيف للمهارات بالشكل الصحيح واضاف ان أول عمل قمنا به اختيار كادر تدريبي للمدرسة من المدربين الأكاديميين الشباب ومن حملة الشهادات التدريبية وأغلب اللاعبين السابقين ومدرسين لأن عملنا بالدرجة الأساس هو تربوي وهذا جانب مهم حتى نخلق جيلا واعيا ومثقفا وكانت البداية الرسمية في مطلع عام 2016 وواجهتنا صعوبة كبيرة في عملية الاختيار بسبب كثرة اللاعبين وبجهود الكادر الفني والاداري الذي يعمل بشكل طوعي طيلة هذه الفترة مبينا لقد كانت لنا مشاركة خارجية في بطولة العرب للأكاديميات في مصر وحصلنا على المركز الثالث فضلا عن العديد من البطولات المحلية ورفدنا أندية المحافظة والبصرة وأندية بغداد بالعديد من اللاعبين الموهوبين ومثلنا ناشئة نادي كربلاء في بطولة دوري المحافظة وأحرزنا اللقب الموسم الماضي وبالنسبة للمنتخبات الوطنية لدينا في منتخب الشباب اللاعب حسين عبد الله اللاوندي وفي منتخب الأشبال عمار أحمد ياسين . مدير المدرسة ناشد مديرية الشباب وإدارة ملعب الانصار بزيادة الحصص التدريبية للمدرسة خاصة بعد تزايد أعداد  اللاعبين مثمنا في الوقت نفسه تعاون جميع الرياضيين في المحافظة وأهالي اللاعبين بعد أن أصبحت المدرسة من المدارس الكروية المعروفة على مستوى العراق من خلال عملها وأنشطتها لافتا الى ان لدينا مهرجانا سنويا في نهاية كل عام تتم خلاله دعوة أولياء الامور والشخصيات الرياضية لتكريم اللاعبين واختيار أفضل لاعب في العام بعد نهاية كل موسم وعن الخطط المستقبلية اكد المياحي لدينا منهاج حافل بالمشاركات المحلية والخارجية ودعوة لاقامة معسكر ومشاركة في اسبانيا في عطلة نصف السنة . يشار الى أن مدرسة العطار الكروية تضم ملاكا فنيا وإداريا متكاملا مؤلفا من وائل عبد الرحيم المياحي مدير المدرسة وعلى عباس مشرفا وجاسم كاظم مستشارا والمدربين رائد عبد الامير وبشار عادل وأكرم الجشعمي وأحمد يونس وعلاء احمد ومحمد هاشم ورائق نعمة مدربين للحراس والحكم الاتحادي رائد حبيب لشرح قانون اللعبة على اللاعبين وللتغطيات الاعلامية عصام الرماحي وعلي الموسوي .