الكشف عن أهداف بطولة غرب آسيا الأولمبية

الرياضة 2020/02/02
...

بغداد/ الصباح
كشف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عن نظام وأهداف بطولة المنتخبات الأولمبية التي قرر إدراجها في أجندة نشاطاته لعام 2020 الحالي.
وعقد الاتحاد في العاصمة الأردنية عمّان، اجتماعاً تشاورياً لمناقشة تفاصيل النظام الذي سيطبق في البطولة بدءا من نسختها الثانية المقبلة، بعدما كان اتحاد غرب آسيا أقام نسختها الأولى في قطر عام 2015 بمشاركة 10 منتخبات.
 
 
وأقيم الاجتماع بحضور الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم وممثلي 10 اتحادات أهلية: فليح الدعجة/ نائب أمين عام الاتحاد الأردني، أيمن صندوقة/ المدير الفني للمنتخب الفلسطيني ت23 عاماً، عابد الأنصاري/ مدير الشؤون الفنية في الاتحاد البحريني، قاسم لزام/ المدير الفني في الاتحاد العراقي، عبد العزيز حمادة/ عضو اللجنة الفنية والمدير الفني في الاتحاد الكويتي، حمد المناعي/ مستشار أول في الاتحاد القطري، خالد المقرن/ المشرف العام على منتخبات الفئات العمرية في الاتحاد السعودي، عيسى عبد الرحمن/ عضو اللجنة الانتقالية للاتحاد الإماراتي، باسم محمد/ المدير الفني للاتحاد اللبناني، صلاح العريمي/ مدير المنتخب العُماني الأولمبي.
وأكد السالم أن البطولة تستهدف الفئة العمرية لمواليد 1999 فما فوق، وترتكز على استغلال أيام فيفا ابتداءً من النصف الثاني من عام 2020 وتحديداً خلال 1 إلى 8 أيلول 2020، 5 إلى 13 تشرين الأول/2020، 9 إلى 17 تشرين الثاني/2020، 22 إلى 30 آذار2021.
وأعلن الأمين العام أن 8 اتحادات أكدت حتى الآن مشاركتها هي لبنان، السعودية، الأردن، فلسطين، البحرين، الكويت، العراق وعُمان، وينص نظامها المقترح على تقسيم الفرق المشاركة على مجموعتين، بحيث تقام منافسات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل أول وثاني المجموعتين إلى الدور الثاني في آذار 2021، والذي تلعب خلاله المنتخبات المتأهلة بآلية نظام التجمع بضيافة أحد اتحادات المنتخبات الأربعة.
وأوضح السالم أن إقامة هذه البطولة، بالتزامن مع هذه الفكرة السبّاقة لنظامها جاءت أولاً ضمن ستراتيجية اتحاد غرب آسيا لشمول مختلف قطاعات كرة القدم في المنطقة، وتحديداً الفئات العمرية التي تشكل لبنة بناء أساسية، وخصّت ثانياً، فئة عمرية مهمة تعد رافداً أساسياً لمنتخبات الرجال.
وأشار الأمين العام إلى أن البطولة تأتي استكمالاً لما سبق وتم تنظيمه من مسابقات سواء على صعيد هذه الفئة العمرية وغيرها من الفئات، وأن فكرة إعادتها مجدداً على أرض الواقع جاءت بعدما بدت الاتحادات الأهلية في غرب آسيا متحفزة لها، حينما عُرض عليها المقترح في الاجتماع التنسيقي الأخير مع المدراء الفنيين، والذي يحرص اتحاد غرب آسيا على عقده سنوياً قبل إعداد أجندته لغايات التشاور والنقاش والاطلاع على جميع الملاحظات.
ولفت الى ان اقامة البطولة على مستوى المنطقة يأتي قياساً بأهميتها بوصفها تُعنى بفئة تشكل نواة المنتخب الأول، ولأجل ذلك جرى إعداد نظام خاص يُسهم بتوفير مساحة مناسبة من المباريات للمنتخبات قبل مشاركتها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات تحت 23 والمقرر انطلاقها خلال شهر تموز 2021 حسب أجندة الاتحاد الآسيوي.
ونوه السالم بان هذا النظام يضمن توفير مباريات خلال أيام الفيفا لهذه الفئة، حيث ستجد المنتخبات الأولمبية فرصة لخوض لقاءات بصفة تنافسية ورسمية حالها حال منتخبات الرجال التي ستجد نفسها في أيام فيفا مرتبطة إما باستحقاقات رسمية أو ودية، وهو ما يتيح الحصول على فائدة فنية كبيرة قبل الاستحقاق الآسيوي.
وأجمع ممثلو الاتحادات على أن تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع سيكون عاملاً إيجابياً في دعم هذه الفئة العمرية المعنية، التي تكاد تلقى صعوبات نوعاً ما في إعداد برامجها لاسيما أن معظمها لا يحظى بفرص خوض المباريات سوى في أيام "فيفا" بالتزامن مع منتخبات الرجال، كما سيكون بمقدورها الاستعانة بجميع لاعبيها وفقاً للتعليمات التي تجبر الأندية على تسريح لاعبيها لمنتخباتهم في الأيام التي يحددها الاتحاد الدولي.
وأشاروا كذلك الى أن المسابقة تستهدف فئة عمرية مهمة لديها استحقاقات خاصة بها، وتطرقوا إلى ما باتت تحظى به بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً من اهتمام كبير لدى اتحادات القارة الصفراء، كونها تشكل محطة تنافسية كبيرة للمنتخبات التي تشكل رديفاً ورافداً لمنتخبات الرجال من جهة، وكونها من جهة أخرى مؤهلة لدورات الألعاب الأولمبية، عبر منح أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بها فرصة التأهل المباشر. وجرى خلال الاجتماع الوقوف على جميع الملاحظات والمقترحات التي من شأنها دعم تنظيم البطولة وإنجاحها للخروج بالأهداف الحقيقية والمكتسبات الإيجابية، وأكد السالم في سياق ذلك أن اتحاد غرب آسيا سيأخذ بعين الاعتبار مختلف الأفكار والطروحات بما يضمن الوصول إلى صيغة توافقية تخدم البطولة والدافع وراء إقامتها.
كما تمت مناقشة التفاصيل المتعلقة بها، ومنها التسويقية لاسيما انها غير مغطاة من قبل الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي، وذلك عبر محاولة جلب رعاة للبطولة من الاتحادات الأهلية ومن خلال تعريف اتحاد غرب آسيا على الرعاة الداعمين للاتحادات الأعضاء أو على رعاة مهتمين بدعم البطولات والنشاطات، وكذلك توفير الاتحادات الأهلية لشارة النقل التلفزيوني والبث الرقمي للمباريات، إلى جانب العمل على جلب رعاة عن طريق شركات تسويق مختصة.