ثقافة..

يعد  Firidun bay أحد الشخصيات الرائدة في تاريخ الأدب  والنقد ، والترجمة  ، ومن مؤسسي أسس  الصحافة والمسرح في 

اذربيجان.

ولد فريدون أحمد بك كوتشارلي في 27 يناير/كانون الثاني 1863 في شوشا بأذربيجان  لجأ جده الأكبر محمد جافانشير من شوشا إلى  قرية كوتشارلي واستقر في القسم  الشمالي الغربي للمدينة وأصبح فيما بعد يعرف باسم كوتشارلي.    درس بعمق الأدب الروسي ، و بعد تخرجه في المدرسة ، بدأ التدريس كمدرس 

  في الثالثة والعشرين من العمر ، قدم أول عرض مسرحي في يريفان. كما افتتح أول منزل للأطفال في قزاخ. انتخب عضوا في المجلس الوطني لأذربيجان في 28 مايو/ آيار 1918 

بدأ فريدون باي كوتشارلي نشاطه الأدبي الاجتماعي منذ سنوات عمله في صالة يريفان الرياضية. عمله المتفاني الذي لا يعرف الكلل في مجال التعليم التربوي والنقد الأدبي والإرث الإعلامي والتراثي  حقق علامة مهمة في التطور العلمي والثقافي لأذربيجان. أسس مدرسة الأبحاث الجديدة في أذربيجان من خلال دراساته الأدبية. بالإضافة إلى الأفكار الأدبية الكلاسيكية والحديثة الأذربيجانية .

 يعد من الذين لديهم خدمات خاصة في الفولكلور الأذربيجاني. فبحسب  الخبراء ، يرتبط ظهور الفولكلور ارتباطا مباشرا بجمع وتنظيم الأدب الشعبي الفموي.

حيث  اسهم في جمع عينات الفولكلور  ، والاعتراف بمخاطر نسيانها. تم نشر كتابه "هدية للأطفال" في عام 1908 ، والذي يعكس الكنز الشفوي لمختلف المناطق الاذربيجانية . كان هذا الكتاب أول المختارات للفولكلور الأذربيجاني.  

حصل على  جوائز عديدة عن إنجازاته في مجال التعليم.

 فضلا عن نشر الصحف في باكو وتبيليسي وبجاساراي و بطرسبورغ مئات المقالات التي كتبها فريدون ، فقد  كان مرتبطا بشكل وثيق بالصحافة طوال حياته .

ذكرى الكاتب تعتز بها الدولة الأذربيجانية. وفقًا لأمر اللجنة المركزية لجمهورية أذربيجان ، بتاريخ 12 سبتمبر/ ايلول 1967 ، تم تسليم اسم "فريدون بك كوتشارلي" إلى مكتبة الأطفال الجمهوريين ، وتم نشر كتبه ، ومقالاته  ، رسائله العلمية ، تحقيقاته في التراث الأدبي.

وقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمراً بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس فريدون باي كوتشارلي في 14 فبراير 2013.و بهذه المناسبة ، أعيد طبع كتاب "هدية للأطفال".

قُتل فيريدون بك كوتشارلي بالرصاص في الرابع من يونيو / حزيران عن عمر يناهز 58 

عامًا.