يدرس الطلاب في المعهد العزف على عدد من الآلات الموسيقية منها الربابة، الجوزة،  القانون، السنطور، الناي. كما ستتم ايضاً تنمية مواهب 

علم الصولفيج واصول الغناء باشراف اساتذة موسيقى وغناء محترفين.

الموسيقي محمد العطار اشار في حديثه لـ«الصباح» الى أن «فكرة افتتاح المعهد الكبير جاءت بعد الاقبال الواسع من قبل الشباب على تعلم العزف وتقنياته ومقاماته التي رسخها رواده ومعلموه الاوائل وفق مناهج اكاديمية». 

التدريسي في بيت العود الموسيقي رسول علوان قال «بعد تخرجي  من كلية الاعلام من بغداد التحقت ببيت العود في القاهرة لاواصل مشواري مع الفنان نصير شمة الذي تعلمت منه الكثير، وانا اعمل الان في تدريس عدد من الطلبة والطالبات الذين تجاوز عددهم الـ25 متدرباً وبرزت منهم اسماء ادهشت من استمع لها».

أنشأ عازف العود العراقي نصير شمة بيت العود العربي عام 1998 في القاهرة وكانت اول مدرسة مُخصصة لتعليم العود كأداة موسيقية منفردة. كانت بدايتها جزءاً من دار الأوبرا المصرية، ولكنّها انتقلت إلى بيت الهراوي الأثري في مدينة القاهرة. وقد اكتسبت شهرةً وصيتاً كمدرسة تعليم عود. عازفو العود مثل التُركي يردال توكان أو المغربي سعيد الشريبي أعطوا مُحاضرات تعليمية وتدريبية في بيت العود العربي. وكذلك عازفو عود عدة من الجيل الجديد قد تخرّجوا منها. افتتح بيت العود العربي فروعاً جديدة في أبوظبي، والإسكندرية والقسنطينة ومؤخراً افتتح فرعه في الخرطوم.