اوضح محافظ بابل وكالة حسن منديل ان مشروع اكمال المدينة الرياضية مدرج ضمن موازنة العام الحالي في حال اقرارها من قبل مجلس النواب الى جانب عدة مشاريع رياضية شرعت فيها المحافظة لكن توقف التمويل المالي بسبب اوضاع البلاد الحالية حال دون تنفيذها.

واوضح حسن ان المحافظة تولي اهتماما كبيرا لمشروع المدينة الرياضية، لاسيما بما يتعلق بتعهدات الحكومة المحلية من بنى تحتية وطرق مواصلات، بينما يتعلق الجزء الأكبر منه بمشاريع وزارة الشباب والرياضة التي اكدت لنا في اكثر من محفل انها عازمة على اكمال المشروع الذي مضت عليه قرابة سبع سنوات.

واضاف ان مشاريع الحركة الرياضية في بابل فقيرة جدا ولم ينل قطاع الرياضة ما نالته القطاعات في المدن المجاورة وفي حال انجاز مشروع المدينة الرياضية فانه سيلبي حاجات الكثير من الفعاليات منها كرة القدم والعاب القوى والتنس يضاف الى ذلك مشروع القاعة الرياضية التي ستحتضن نشاطات العاب جماعية مثل الطائرة والسلة واليد والطاولة.  وبشأن مدى جدية الاستثمار في حل مشكلات الرياضة أشار حسن الى ان الاستثمار في القطاع الرياضي مازال دون مستوى الطموح رغم مساعينا في تحقيق بعض المشاريع الاستثمارية التي تدر اموالا نرى انها لا بد من ان تكون من حصة المحافظة وليس وزارة الشباب، اذ ليس من الانصاف ان تستثمر أراضي في المحافظة وتذهب اموالها للوزارة في الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسات الرياضية الى تمويل مالي من تلك المشاريع وهذا ما يجعلنا نطالب بان تكون الحصة الأكبر للمحافظة.

وشدد محافظ بابل بالوكالة على ضرورة ان تكون لبابل اولوية في خطط وزارة الشباب والرياضة بما يتعلق بدعم الاندية ماديا، إذ يتواجد فريق القاسم في دوري الكبار اضافة الى نادي المسيب في دوري النخبة بكرة اليد فضلا عن نادي الحلة صاحب الانجازات الكبيرة في كرة السلة .

من جهته قال رئيس نادي بابل حيدر الملا: ان خطط الاستثمار التي شرعت بها المحافظة لم تخدم الحركة الرياضية بقدر مردوداتها السلبية بعد تحول ارض نادينا الى أسواق تجارية اضافة الى تحول جزء كبير من مديرية الشباب والرياضة الى مشروع تجاري اخر في الوقت الذي تعاني فيه اندية المحافظة من فقر كبير على مختلف فعالياتها .