أكد مدرب فريق الطلبة ان الغاية من خوض مباراة الديربي أمام الزوراء اليوم، في افتتاح منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم هي إعادة كرة القدم العراقية الى الواجهة مجددا بعد انقطاع دام أربعة أشهر.

وقال أحمد خلف لـ(الصباح الرياضي) ان هذه الغاية لا تعني الهروب من واقع الحال وما ستؤول اليه نتيجة المباراة، بل العكس فلدينا طموح مشروع بتحقيق الفوز بالرغم من صعوبة المهمة.

وأضاف ان فريقه يعيش نفس الظروف التي تعيشها جميع الأندية من حيث الجاهزية الفنية والبدنية، بغض النظر عن الامور المالية والادارية التي كانت سببا بتأخر استعداد الطلبة من خلال ما رافق رحلة إعداده من عراقيل بسبب الرخصة الآسيوية وغيرها.

ولفت خلف الى ان فريقه يعد العدة لمواجهة الزوراء الذي يعيش حالة فنية جيدة بكل المقاييس لكونه خاض مباريات مهمة على الصعيد الآسيوي بالرغم من انه خرج من المنافسة، الا ان لاعبيه يتمتعون بجاهزية جيدة لأنهم على تواصل واستمرارية على عكس لاعبي فريقنا الذين انقطعوا عن التدريب اسوة ببقية فرق الدوري على خلفية التظاهرات التي تشهدها بعض المدن منذ أربعة شهور حتى الآن.

وأشار خلف الى انه لا يروم الهروب من واقع الحال بقدر ما يحاول توضيح الصورة التي قد تبدو ضبابية نوعا ما، مشددا بالوقت نفسه على ضرورة إثبات الوجود للاعبيه بالنسبة لجمهور الأنيق، عادّا هذه المباراة بوابة المصالحة معه من خلال ما سيقدمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر، لاسيما انه يضم نخبة جيدة من اللاعبين الذين هم عبارة عن مزيج للخبرة مع الشباب ويختزنون الكثير من المواهب العالية سيفصحون عنها أمام الزوراء العريق، معوّلا على اللاعبين سامال سعيد وأحمد أياد ومحمد جفال ومصطفى الأمين وعلي لطيف فضلا عن حراس المرمى كرار ابراهيم وعلي ياسين وعباس طالب وخيرة اللاعبين الشباب.

واستدرك خلف: ان سعينا يتلخص في مباراة الديربي باعادة حلاوة الدوري العراقي الذي فقد بريقه جراء الاحداث التي جعلت عجلته تتوقف عن الدوران، فاذا نجح الفريقان بتقديم مباراة تليق بسمعتهما وتاريخهما العريق سنكون قد نجحنا برسم لوحة فنية تطرب الحاضرين والمتابعين من شاشات التلفزة المحلية والعربية، وبكل تأكيد فان الهاجس يتلخص في انتشال كرتنا من السبات الذي رافق مشوارها.