خطف النرويجي نجم بوروسيا دورتموند الانظار بتسجيله هدفي فريقه في مرمى باريس سان جرمان وخرج فائزا قبل مباراة الاياب في دور ثمن النهائي من مسابقة التشامبيونز ليغ.

وبالرغم من ان  الانظار كانت مسلطة خلال المواجهة على نجمي فريق العاصمة الفرنسية البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، الا ان النجم الاول كان هالاند.

وجاء الهدف الاول من مسافة قريبة (69)، اما الثاني فكان قمة في الروعة عندما وصلته الكرة امامية خارج المنطقة فاطلقها صاروخية عجز حارس سان جرمان الكوستاريكي كيلور نافاس عن التصدي لها (77).

وسلطت بعض الصحف العالمية الضوء على ولادة نجم جديد اذ خرجت صحيفة "كيكر" الرياضية  بعنوان "ساعة المجد لهالاند"، التي اشارت الى انه وعلى الرغم من بلوغه التاسعة عشرة من عمره فقط، فقد سحب البساط من تحت اقدام نيمار ومبابي.

ولم تقتصر الاشادة بالنجم النرويجي الصاعد الذي انتقل الى دورتموند في فترة الانتقالات الشتوية الشهر الماضي قادما من سالزبورغ النمساوي على الصحف الالمانية بل تخطتها الى الدول الاوروبية الاخرى.

وعلقت "ذا غارديان" الانكليزية على تألق هالاند بقولها "في الموسم الثالث من مشروع باريس، كانت كل الظروف مهيأة لكي يكون نيمار نجم الاحتفال في دوري ابطال اوروبا، كان متوقعا ان يطبع هذه الامسية ببصمته الخاصة، لكن في الوقت الحالي لا احد يستطيع ايقاف زحف ارلينغ هالاند".

وقالت صحيفة"اس" الاسبانية " اسبانيا التي كالت المديح "ثمة موهوب جديد في دوري ابطال اوروبا: لننحني امام هالاند وثنائيته المدهشة".

واضافت "جلس ارلينغ هالاند على مائدة مبابي وكسرها الى نصفين. هذا الشاب لا حدود له".

وعدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية ان "ظهور الموهبة الكبيرة لهالاند مخيفة".