واكد ان الجميع مطالب اليوم بالعمل بيد واحدة مع عباس من اجل تحقيق ما تصبو اليه الجماهير الكروية من استقرار نفسي واداري تدر إيجابياته على المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية لاسيما ان هناك استحقاقا كرويا مهما وهو التصفيات المزدوجة لكاس العالم وقارة اسيا وهي بكل تاكيد تحتاج الى قرارات صائبة نعتقد ان عباس ومن سيعمل بمعيته قادرون على اتخاذها من اجل اعلاء كعب الكرة العراقية.

 من جهته بارك المدرب جمال علي قرار الفيفا وقال: ان ذلك يَصْب في مصلحة الجميع حتى المتخاصمون منهم لان احمد عباس يعرف جيدا شجون اللعبة فنيا وادارياً وهو لا يهادن في الحق ولديه معرفة تامة بخفايا الامور وهو ليس غريبا عن اللعبة حيث سبق ان قاد العاب الجيش لعدة سنوات وقدم خدمات جليلة للرياضة العسكرية واشار الى ان عباس قد يواجه صعوبات لان اروقة اتحاد الكرة تحتاج الى اعادة نظر بالكثير من القضايا ، وادعو من خلالكم وسائل الاعلام الرياضية الى تقديم الدعم الكافي والنصح والمشورة من اجل ان يواصل هذا الرجل ادارته بشكل افضل.

 واعرب لاعب المنتخب الوطني السابق علاء احمد عن سعادته بالقرار واكد ان احمد عباس شخصية مقبولة لدى الجميع وليس لديه خصوم وهو حريف اداري يبحث عن النجاح في كل الأوقات كما انه يمتلك عمقا اقليميا يمكن ان يساعده في العديد من القضايا وكل ما نطلبه هو توفير الاجواء الملائمة للمنتخب الوطني الذي يستعد للمرحلة الحاسمة من تصفيات اسيا وكاس العالم واوضح ان مسيرة اتحاد الكرة السابق كانت مليئة بالاخطاء وربما كان من أسبابها غياب الثقافة الكروية لدى اعضاء الهيئة العامة وبالتالي فان المرحلة المقبلة تحتاج الى تنظيم وسلوك اداري صحيح نعتقد ان احمد عباس يمكن ان يحققه بتعاون الاخرين .

واثنى الحكم الدولي السابق احمد خضير على قرار الفيفا وقال: آن الاوان كي ياخذ الرياضيون مكانتهم الصحيحة في ادارة العمل الكروي العراقي وارى ان البداية كانت موفقة باختيار احمد عباس الذي عرفناه بانه لا يهادن في الحق ويعمل وفق الاطر القانونية ويحمل مواصفات إنسانية ترتقي الى شعار الرياضة بانها حب وطاعة واحترام واطالب من خلالكم الاخرين بتناسي الخلافات والوقوف خلفه طالما ان الهدف المنشود تصحيح مسارات العمل الكروي في العراق .

يذكر ان احمد عباس سبق له ان عمل أميناً عاما لاتحاد الكرة لعدة سنوات كما عمل رئيساً لإدارة نادي الجيش ومديرا للرياضة العسكرية في وزارة الدفاع كما عمل رئيساً لإدارة نادي الكاظمية.