كان صغيراً عندما استمع للموسيقى والغناء العراقي التراثي ليعشقه حالماً أن يكون احد العاملين فيه، الموسيقي محمد العطار بدأ رحلته مع عالم الموسيقى العام 2011 حيث انطلق من"منتدى شباب الزعفرانية " فلم يجد ضالته فيه، وبعد أن استمع لعزفه الموسيقي سامي نسيم  اعطاه الفرصة أن يصقل موهبته كمستمع في معهد الدراسات الموسيقية، ليشارك الفرقة في تقديم عدة حفلات، ليشارك بعدها مع عازف العود مصطفى زاير ، و عازف الكمان حسين فجر في العديد من حفلاتهما الموسيقية .  العطار تحدث لـ"الصباح" قائلاً: " بعد أن امتلكت الخبرة والمرونة في ايصال نغمات العود ومقاماته الصعبة انفتحت لي الآفاق وشاركت في الكثير من الحفلات والمهرجانات في مدن عالمية مختلفة. افتتح العطار بعد ذلك مشروعاً صغيراً ليقدم من خلاله ورشات لتعليم العزف على آلة العود، حتى وصل صوت عوده الى الفنان الكبير نصير شمة والذي طلب منه اكمال دراسته في بيت العود بالقاهرة العام 2015 ، وبشأن ذلك قال"انجزت دراستي خلال عامين وحصلت على شهادة استاذ في"الصول فيج"وبعد هذه الرحلة الموسيقية عدت الى بغداد العام 2018 وافتتحت مشروع بيت العود والذي يشرف عليه الفنان نصير شمة لأواصل رحلتي مع عشاق الآلة الموسيقية. ويذكر العطار ان شهر آذار المقبل سيشهد الافتتاح الكبير لبيت العود العراقي والذي سيحضر حفلته  نصير شمة  بمشاركة عازفين من اوروبا .