وغنى قصائده العديد من مطربي الريف والمدينة، لانه يكتب اشعاره باللغة الوسيطة التي تقترب من الاثنين الشعبية والفصحى وتصل الاسماع بكل يسر، وقد قرأت ماكتب عنه في مقدمة دواوينه من قبل كل من" منذر عبد الحر، وشوقي كريم، وفائز حداد". فيما استذكر الشاعر كريم راضي العماري، سيرة حياته وابرز المواقف التي عاشها مع زملائه من الشعراء والمطربين.

 مبيناً انه اعد برنامج الريف وكانت قصائده تلحن وتغنى من قبل كبار الملحنين والمطربين، لافتاً الى انه ليس بشاعر اغنية رغم انه كتب مايقارب الـ500 قصيدة تم غناؤها، كما انه اصدر في بداياته مجموعة شعرية مشتركة مع الشاعر الراحل كاظم اسماعيل الكاطع، تلتها تسعة دواوين باسمه وثلاثة دواوين اخرى مشتركة، والتي تحولت فيما بعد الى مجلد يضم جميع قصائده. 

مبيناً انه شغل منصب رئيس جمعية الشعراء، واسهم في اعداد مجموعة من البرامج الاذاعية في اذاعة بغداد وصوت الجماهير، ولايزال يسعى لكتابة قصائده الشعرية، لافتاً الى ان للبيئة تأثيراً في الكتابة وبكل محاور الابداع، وكل شاعر يمتلك ادواته وينتقي المفردات من المكان الذي يعيش فيه. القى العماري مجموعة من قصائده، ابتدأها بقصيدة مهداة للعراق، تلتها قصيدة "اليها، ورباعيات، وخليني اشمك هيل"، كما غنى له نخبة من ابرز المطربين، وهم: يوسف الربيعي، ومؤيد حسن، وعلي سالم، وعبد الحسين اللامي الذي تحدث عن صداقته مع الشاعر في فترة

 السبعينيات. 

اما ابرز المداخلات والاستذكارات التي ادلى بها اصدقاؤه الذين اشادوا بالشاعر وبعض المواقف التي مرت به ،  فكانت للشاعر جبار فرحان رئيس الشعراء الشعبيين، والدكتور مثنى محمود، والملحن كريم هميم الذي عاد للعراق في زيارة بعد غياب طويل، قائلاً: " ياعيني عليكم يا ابناء شعبي الابي انتم مجانين فرح وتعشقون الجمال والحب وتنثرونه في كل مكان رغم الصعوبات والتضحيات والتظاهرات، بدليل جلستكم الجميلة هذه التي تعقد في الوقت الذي يمر به البلد بظروف عصيبة على صعيد ازمة الحكومة وازمة الثقة بين الشعب والحكومة وثورة الشباب ضد الظلم

 والفساد. وكنت من اكثر الملحنين تعاملاً مع كلمات الشاعر العماري الذي يعد من اهم شعراء المرحلة مع شعراء

 آخرين".