برلين/ أ ف ب
يسعى المهاجم المخضرم توماس مولر إلى إظهار مدى أهميته الكبيرة في صفوف فريقه بايرن ميونيخ الألماني وهدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي عندما يحل ضيفا على تشلسي ، وذلك بعد عام على استبعاده من صفوف المانشافت من قبل المدرب يواكيم لوف.
عاد المهاجم البالغ من العمر 30 عاما إلى أفضل حالاته بعد نكسات كبيرة للنادي البافاري والمنتخب الألماني في عام 2019.
على غرار زميليه المتوجين معه بكأس العالم 2014 ماتس هوملس وجيروم بواتنغ، تم إخبار مولر في آذار الماضي بأنه لم يعد يدخل ضمن مخططات المدرب يواكيم لوف في التشكيلة التي يعيد بناءها عقب الخروج المخيب من الدور الأول لمونديال روسيا 2018. ثم في الخريف الماضي، وجد مولر نفسه مرارا وتكرارا على دكة بدلاء النادي البافاري بسبب تفضيل المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش للبرازيلي فيليبي كوتينيو المعار من برشلونة الإسباني.
وعندما أقيل كوفاتش في تشرين الثاني الماضي، أعاد المدرب المؤقت فليك المهاجم مولر إلى التشكيلة الأساسية، غالبا على حساب كوتينيو، وكان الدولي الألماني السابق عند حسن الظن.
تألق مولر بشكل رائع في الفوز على كولن 4-1 بصناعته هدفين للفرنسي كينغسلي كومان وليفاندوفسكي ليتقدم النادي البافاري 3 -صفر بعد 12 دقيقة، ليؤكد نجاح فليك في الرهان على المهاجم الذي انضم إلى بايرن ميونيخ عام 2000 وخاض مباراته الأولى مع الفريق الأول عام 2009 قبل بلوغه عامه التاسع عشر.
ما يجعل مولر فريدا من نوعه هو أنه ليس مهاجما، ولا لاعب خط وسط مهاجم، لكنه يصف نفسه بأنه "مستغل المساحات" حيث نقطة قوته بفضل الركض السريع في الوقت المناسب والتمرير السريع كما أن وجوده داخل منطقة الجزاء يخلق مساحات لليفاندوفسكي.