بعد تأهل الليوث الى ثمن نهائي كاس العرب

الرياضة 2020/02/24
...

بغداد / طه كمر
تباينت آراء المختصين بالشأن الكروي لمواصلة منتخبنا الشبابي مشواره بالبطولة العربية دون 20 سنة المقامة منافساتها حاليا في السعودية ، بعد تأهله الى الدور ربع النهائي اثر فوزه الأخير على نظيره الموريتاني بهدفين نظيفين .. (الصباح الرياضي) استطلعت آراء بعض المعنيين بالشأن الكروي فكان أول المتحدثين المحاضر الآسيوي عقيل هاتو الذي قال بهذا الخصوص: منتخبنا الشبابي استطاع الوصول الى الدور ربع النهائي لكن بصعوبة والسبب هو قوة منتخبات مجموعتنا التي ضمت تونس والكويت وموريتانيا ،
 
 
 
 مبينا انه اجتهد كثيرا في المباراة الأخيرة وتمكن من تحقيق الفوز على نظيره الموريتاني بعد أن قدم لاعبوه مستوى رائعا أكدوا خلاله استحقاقهم لنقاط المباراة الثلاث.
وأضاف يجب على جميع لاعبينا أن يعوا جيدا بان يجتهدوا أكثر في قادم المباريات، لان الفرق الصاعدة الى هذا الدور أغلبها منتخبات قوية وتختلف عن المجموعة التي واجهناها، فضلا عن ان نظام هذا الدور يقضي بخروج المغلوب، ما يعني ذلك ان هناك مباراة واحدة وفاصلة ولا يمكن التعويض فأما بلوغ الدور نصف النهائي أو مغادرة البطولة.
وشدد هاتو على الملاك التدريبي بضرورة دراسة الفريق المقابل في هذا الدور دراسة مستفيضة ومنحه الأهمية البالغة لغرض معرفة جميع نقاط القوة والضعف لديه، موضحا ان أغلب الفرق أصبحت مستوياتها واضحة ومعروفة لذا يجب وضع الخطط المناسبة وحسب إمكانية اللاعبين والخروج بنتيجة ايجابية تؤهلنا الى الدور الآخر، مؤكدا ان منتخبنا قادر على بلوغ الأدوار اللاحقة اذا لعب بواقعية وحافظ على ثبات المستوى وخاصةً في المباراة الاخيرة.
ومن جانبه قال المدرب هيثم متعب: لو عدنا الى الوراء قليلا وألقينا نظرة شاملة على اعداد المنتخب الشبابي فسنرى ان بدايته قبل الخوض بغمار منافسات البطولة كانت محفوفة بالمشاكل، مبينا ان الإعداد كان فقيرا جدا من حيث المعسكرات التي لا تفي بالغرض الذي ذهبت من اجله.
وأضاف ان تجمع اللاعبين بعد القضاء على التزوير واللعب بأعمار حقيقية كان له الأثر في مسيرة المنتخب، بالاضافة الى مشاكل الاتحاد التي ألقت بظلالها على مشاركة المنتخب من عدمها بسبب الامور المالية التي كادت تعصف بمشواره.
وأشار متعب الى ان المشاركة لا بأس بها فالمباراة الاولى أمام منتخب تونس كان شوطها الأول جيدا، ولكن العامل البدني اثر في الفريق في الشوط الثاني مما جعلنا نخسر اللقاء، بينما أعطى الفوز على المنتخب الموريتاني دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار بنجاح، ولكن وفق المعطيات على الواقع نرى ان من الصعب الترشح الى الأدوار النهائية لان الفرق الاخرى استعدت جيدا منذ فترات طويلة وهي مهيأة نفسيا وبدنيا وفنيا لهذه البطولة، مستدركا ان التأهل او مغادرة البطولة لا يهم لأننا بالنهاية كسبنا جيلا ولاعبين جيدين سيكونون نواة للمنتخب الأول ونتمنى ان نكون ضمن الفرق المتأهلة.