تعد الانشطة الرياضية في عصرنا الحالي من الجوانب المهمة في حياة كل شعوب العالم لما تغرسه في النفس البشرية من اخلاقيات تساعد على التواصل و التعاون بين جميع الناس حيث تعد الالعاب الرياضية من اهم الانشطة الاجتماعية المؤثرة في المجتمعات و تنبع تلك الاهمية من طبيعة الالعاب الرياضية ذاتها كظاهرة اجتماعية تتسم باتساع قاعدتها الجماهيرية و لعل ابرز الامثلة على ذلك، كيف ساهم فوز المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم في بطولة اسيا في توحيد الشعب العراقي فالالعاب الرياضية هي مجموعة الانشطة البدنية العلنية ذات الطابع التنافسي ولعل الطبيعة التنافسية للالعاب الرياضية تؤدي الى حدوث اصابات داخل الملاعب والتي يمكن ان تترتب عليها مسؤولية قانونية و تنقسم الاصابات الرياضية الى اصابات ذاتية تحدث اثناء التدريب او المباريات الرياضية غير المتعمدة و الاصابات التي تحدث نتيجة نقص في الادوات و الاهمال في اعدادها و الاصابات الناتجة عن اهمال الرياضيين وهذا النوع من الاصابات يحدث اثناء المباريات او التدريب عن طريق رياضيين اخرين و الاصابات التي تنجم عن سوء تصرف المدرب نتيجة الاهمال او الرعونة و الاصابات قد تكون اصابات بسيطة

وغالبا ماتظهر في الالعاب الفردية  والتي تظهر نتيجة الخطأ غير المتعمد او عدم مراعاة القواعد الرياضية و قد تكون الاصابات

خطيرة و تؤدي الى حدوث كسر او عاهة و قد تكون الاصابات مميتة و تترتب المسؤولية القانونية عن الاصابات الرياضية حيث يمكن ان تكون الاصابات ناشئة عن الرعونة و عدم الاحتياط وعدم الانتباه و الاهمال و عدم مراعاة الانظمة وعندما يقوم اللاعب بسلوك يتنافى مع القيم والاهداف و القواعد لها و الاداء الفني لكل  لعبة و كان الهدف منه الاضرار بالخصم قاصدا تحقيق نتيجة معينة فاذا كان الجرم تم تكييفه على اساس جناية فيعاقب بالعقوبة المقررة قانونا و ان المشرع العراقي في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل اعتبر من صور استعمال الحق في المادة 41 منه اذ نص على ان لا جريمة اذا وقع الفعل استعمالا لحق و من صورها في  الفقرة ثالثا اعمال العنف التي تقع اثناء الالعاب الرياضية متى كانت قواعد اللعبة قد روعيت و بالنسبة للاعبين و الحكام قد يرتكبون اخطاء كثيرة تتصف بعدم الاحتياط و قد تحدث اعمال حوادث شغب نتيجة استعمال الالعاب النارية من قبل المتفرجين او استعمال العنف وان عدم مراعاة الاصول الرياضية في الالعاب وان ذلك تترتب عليه مسؤولية تأديبية بالاضافة الى المسؤولية الجزائية وفقا لاحكام قانون العقوبات بالاضافة الى المسؤولية المدنية وفقا  لاحكام القانون المدني ونرى من الضروري تشريع قانون يتعلق بالاصابات الرياضية التي تحدث في الملاعب وضرورة تشريع قانون خاص باصابات الملاعب و تشديد العقوبة على كل من يلحق اصابة عمدية تؤدي الى الاضرار الجسيمة باللاعب و تنهي مستقبله الرياضي والحرص على التنظيم الجيد للبطولات والانشطة

الرياضية و تفعيل الطب الرياضي وضرورة تدريس قوانين الرياضة والقوانين التي لها علاقة بالرياضيين فالرياضة لم تعد مجالا ترفيهيا او ترويحيا لتمضية الوقت و ملء الفراغ فقط و انما اصبحت تولي لها الحكومات و الدول اهمية كبرى في عملية التنمية الوطنية من خلال ما تخصصه لها من اعتمادات مالية ضخمة مثلها مثل اي جانب اقتصادي اخر من اجل اقامة و تشييد المنشآت

الرياضية .