{مدارس السامبا}.. كرنفال ريو دي جانيرو السنوي

الصفحة الاخيرة 2020/02/25
...

 ريو دي جانيرو / أ ف ب
 
 
 
 انطلقت عروض مدارس السامبا في مهرجان ريو دي جانيرو على جادة سامبودرومو الشهيرة الأحد، في مشهد زاخر بالألوان البراقة والرسائل السياسية والاجتماعية المتمردة على واقع البلاد.
وتشارك أفضل 13 مدرسة سامبا في المدينة في المنافسة على لقب أبطال الكرنفال، ولدى كل منها ساعة واحدة تقريباً لإبهار المتفرجين والحكام بعروض يقدّمها راقصون وراقصات بملابس خارجة عن المألوف على وقع أصوات الطبول.
وقد اتخذ هذا الحدث منحى سياسياً كبيراً، بعد عام من حكم الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي قسّم البرازيل بهجماته العلنية على القضايا المرتبطة بأوساط الكرنفال، وهي التنوع والمثلية الجنسية والبيئة والفنون.
وقالت كاميلا روشا وهي تتحضر لدخول الجادة الشهيرة التي تحتضن الفرق المشاركة "يشمل هذا الكرنفال احتجاجات كثيرة لأننا نريد أن يرى العالم ماذا يجري هنا. هناك الكثير من الناس الذين يعارضون هذه الحكومة المتطرفة".
وقد واجه بولسونارو إدانات من المدافعين عن البيئة والمجتمع الدولي بسبب سياساته بشأن أكبر الغابات المطيرة في العالم بحيث ازدادت نسبة إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية  ووصلت الى85,3 % خلال العام الأول لتوليه منصبه.
وإضافة إلى السياسة، تخللت الكرنفال الشهير مواضيع دينية واجتماعية وثورية.
وللمرة الأولى، حضرت مدارس السامبا التي تعطي للكرنفال البرازيلي رونقه، عروضها من دون الإفادة من أي مساعدة من البلدية.
ويجذب هذا الكرنفال جمهوراً كبيراً يقدر عدده بنحو 70 ألف شخص إضافة إلى ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزة.