طرابلس / وكالات
انتقد المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة امس السبت التسويف الذي يقوّض المباحثات بين طرفي النزاع، وقال: انه يحتاج الى دعم دولي "أكثر بكثير".
وكان سلامة يتحدث بعد سقوط صاروخ على المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية السبت، في اخر خرق للهدنة الهشة في البلاد.
واعتبر سلامة في جنيف ما حدث بأنه "تقويض للهدنة تقريبا"، مضيفا أن "مناطق عدة" في طرابلس تعرضت لضربات ايضا.
لكن سلامة قال: انه يسعى للمضي بالعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وتشمل مباحثات سياسية وعسكرية واقتصادية بين الطرفين.
وقال :"نحن نتابع مسارنا رغم التسويف"، بعد استضافته مباحثات هذا الاسبوع بمشاركة بعض ممثلي البرلمان في الشرق الذي يدعمه المشير خليفة حفتر.
ويتوقع أن تجمع المفاوضات وفدين من جانب حفتر وحكومة الوفاق المعترف بها في طرابلس.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق في حين تدعم روسيا المشير حفتر، والبلدان على طرفي نقيض الآن ايضا في سوريا.
وقال سلامة انه رأى "تفاعلا مشتركا" بين النزاعين الليبي والسوري "لا يخدم السلام في الجهتين".
وأكد أن المجتمع الدولي أعرب خلال قمة في برلين في كانون الثاني عن دعمه للمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف "هل حصلت على الدعم المطلوب منذ ذلك الحين؟ جوابي هو لا، أنا بحاجة الى دعم أكثر بكثير".