إصدارات جديدة للسيد الصدر

ثقافة 2020/03/09
...

بغداد/ مآب عامر 
 
 
 
صدرت حديثاً للسيد حسين السيد محمد هادي الصدر أربعة كتب، وعناوينها هي «حروف كسرت حاجز الصمت» و»فوضى» و «بين الخادم والمخدوم» و «في غمرة الأحداث».
وتضمن كتاب «حروف كسرت حاجز الصمت» ثلاثين مقالا، ومن عناوينها «حين تخالف الصفة الموصوف، القراءة الخاطئة، وخاب المغرورون، أعوذ بالله من الإفلاس، من هم خير الرجال؟، ما أروع المحبة وأحلى الأحبة، وللسلطة القضائية دورها الحاسم، النسيان، كرامة الإنسان العراقي خط أحمر».
وفي موضوعة الوصية العظيمة يقول السيد في بعض منها: (لا شكّ أنّ وصايا العظماء عظيمة تتناسب مع مكانتهم السامية ومواهبهم العالية، وإذا كان الأمر كذلك فما بالك بوصايا الهداة الميامين من أهل بيت النبوة «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين»، إنّها وصايا عظيمة وحكيمة ومهمة للغاية ذلك أنها جامعة مانعة..). وجاء الكتاب في (144) صفحة من القطع الكبيرة. 
أما في كتاب (فوضى) فقد احتوى على اثنين وثلاثين مقالا، ومن عناوينها «للنبل العراقي نكهته المتميزة، الإنسانية في صورتها المثلى، الصمت الرهيب، واليك شيئاً من أخبارهم، مرحبا بالمبدعين العراقيين، الصحائف السوداء، الشاعر البخيل مروان بن أبي حفصة، حماقة». 
ففي بعض من مقال «وانتشر شعاع الذكاء العراقي» يقول السيد: (ينفق مرضى النفوس جهوداً استثنائية في التعتيم على أخبار الأذكياء والموهوبين، لا لشيء إلّا لأنهم يفوقونهم فطنة وذكاءً ويتقدمون عليهم على كل الصعد والمستويات علمياً واجتماعياً، وهذه الحالة الحانقة على العناصر الاستثنائية من العراقيين لا تجد لها مثيلاً عند الآخرين في الدول الأخرى..). وجاء الكتاب في (160) صفحة من القطع الكبيرة. 
وجاء كتاب «بين الخادم والمخدوم» بثلاثين مقالا، ومن عناوينها، أيضاً  «الفطرة الصافية، غرائب وعجائب، وللأمانة خطورتها البالغة، ثمار المطالعة، خطايا وأخطاء، حين يغضب الشباب على الأحزاب، المفارقات المرّة، وقفة مع المعلّم الثاني أبي نصر الفارابي». 
في موضوعة «التزوير السياسي» يقول السيد: (لا يختلف منصفان في أن التزوير- بكل صوره وأشكاله- هو من أبشع العمليات وأشدها خسة ودناءة وتلاعبا بالمعايير الموضوعية.. لماذا؟ لأنّ التزوير يعني في حقيقته قلب الحقائق وتغليب الاباطيل عليها. وهو بهذا المعنى مسخ كامل لكل ما يجب الحفاظ عليه من معلومات وأصول موضوعية لذلك هو من ألعن صور الفساد والإفساد وأشد مايؤذي البلاد والعباد ويفضي إلى الغرق في مستنقعات آسنة من الظلم والجرائم والمآثم). وجاء هذا الكتاب في (144) صفحة من القطع الكبيرة. 
أما كتاب «في غمرة الأحداث» الذي تضمن 29 مقالا، فمن عناوينه: «خير الأمور أوسطها، الحوار الغريب، التطاول على الآخرين بضاعة المفلسين، البر الاجتماعي، أبيات شائعة واضاءات نافعة، إياك أن تنسى، سكر السلطة، أهي سطحية أم سخرية ، لا تزهد في الواعظ الصادق».